أشعر بالدفء وأنا أحتضن كوب الشاي الساخن ، و أنت تضمني بين أحضانك .. وأراقب في لذة المطر المتساقط بغزارة ..أراقب قطراته بنشوة و أتمنى ألا يتوقف أبداً منذ همست في أذني بأنك تحبني بعدد قطرات مطر الشتاء الذي نعشقه
سارة درويشرأيتك محرجة ، تبغين الرحيل..
نعم يا صغيرتي ليس هناك سوى الرحيل ..
فربيعي على وشك الرحيل..
و أنتِ ..
أنتِ يا صغيرتي ربيعك يبدأ شهوره الأولى ..
دبلة .. خاتم .. محبس
هي كل ما يذكرها أنها زوجة
لذا تنفست الصعداء حين هاجمها هؤلاء المتسكعون في الشارع ليلاً
وسرقوا الدبلة والخاتم والمحبس
الآن .. يمكنها الخلاص
ضمّة، ويبدأ العمر.
سارة درويشأحبك حين تأتي إلي طائراً بجناحيّ الفخر والفرحة .. تقتسم معي فرحتك بنجاحك ، أو فرحتك بفكرة جنونية
أتعبتك كثيراً وطاوعتك أخيراً .
لأ .. مش همشي جنب الحيط لأني هبقى أول واحدة تموت لما الحيطة تقع
سارة درويشولو حطيتي في دماغك انك تقدري تبعدي هتقدري وهتبعدي
كل المشكلة .. إنك مش عايزة تقدري . .أو مش عارفة انك تقدري
أخيراااااااااً .. أخيراً بعد خمسة وعشرين عاماً من حياة الجواري بإسم
الزوجية حصلت على الطلاق .
أخيراً سيمكنني أن اصرخ في وجهك معلنة لك مدى كراهيتي لك ..
واحتقاري لك .. وتقززي منك .
أيها الأحباء الراحلين ..
أعتذر لأني علمتكم أن أيادي البشر تحنو ولم أعلمكم أنها أيضاً تقتل ..
أعتذر لأني لم أتمسك بكم .. أعتذر لأني أنساكم أحياناً حين تلهيني الدنيا ..
أعتذر لأني لم أكن هناك حيث واجهتم الخوف والموت وحدكم وكنت أنا أنعم بسريري الدافئ ..
لك وحدك أعتذر لأني لم أكن أبداً .. بالروعة التي تستحقها
سارة درويش« prima precedente
Pagina 9 di 25.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.