وحدهم الذين يرفضون الحداثة يعيشون في غربة
أمين معلوفلا شيء أخطر من محاولة قطع حبل السرة الذي يربط الغنسان بلغته. فعندما ينقطع هذا الحبل أو يتعرض للاهتزاز، ينعكس بصورة سلبية للغاية على كل الشخصية
أمين معلوفوبالطبع، لم تولد كل اللغات متساوية. ولكنني أقول بشأنها ما أقوله عن الأشخاص، إنها تتمتع كلها، وعلى قدم مساواة، بحق احترام كرامتها
أمين معلوفلا شيء أخطر من محاولة قطع حبل السرة الذي يربط الإنسان بلغته. فعندما ينقطع هذا الحبل أو يتعرض للاهتزاز، ينعكس بصورة سلبية للغاية على كل الشخصية
أمين معلوفقانون الأكثرية ليس دائمًا مرادفًا للديمقراطية والحرية والمساواة بل هو أحيانًا مرادف للطغيان والاستعبدا والتمييز العنصري .. وعندما تعاني إحدى الأقليات من القمع، لا يحررها الاقتراع العام بالضرورة بل قد يضيق عليها الخناق
أمين معلوف- أتكون الزنديق الذي يصفه بعضهم؟
- إني أحذر تفاني الأتقياء، لكني لم أقل يوماً إن الواحد الصمد اثنان
- هل خطر ذلك على بالك يوماً ؟
- أبداً، والله شهيد عليّ
- هذا يكفيني، وهو يكفي الخالق على ما أظن، لكنه لا يكفي العامة، إنهم يتربصون بأقوالك وبكل حركاتك، كما يتربصون بأقوالي وحركاتي، وبأقوال الأمراء وحركاتهم.
ليس من فقير إذا عرف أن يبقي رغباته بسيطة
أمين معلوفمن أجل التوجه بإصرار صوب الآخر يجب أن تكون الذراعان مفتوحتين والرأس مرفوعا، ولا نسنطيع فتح ذراعينا إلا إذا كان رأسنا مرفوعا. إذا شعرنا في كل خطوة أننا نخون أهلنا ونتنكر لأنفسنا يصبح تقدمنا باتجاه الآخر باطلا، إذا كان الذي أدرس لغته لا يحترم لغتي، يكف التحدث بلغته عن كونه حركة انفتاح، ويصبح فعل تبعية وخضوع
أمين معلوف«.. المرء دومًا يزدري عصره، مثلما يُعظِّم الماضي. من السهل أن أتخيل نفسي جمهوريًا في برشلونة عام ١٩٣٧، أو مقاومًا في فرنسا ١٩٤٢، أو من رفاق تشي غيفارا. ولكن حياتي تجري هنا والآن، هنا وعليَّ الآن أن أختار: إما أن أنخرط، وإما أبقى بمنأى عن ذلك».
أمين معلوفإننا نجد بسهولة العزاء لفقدان الماضي؛ ولكن ما من شيء يعزينا لفقدان المستقبل
أمين معلوف« prima precedente
Pagina 8 di 17.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.