ما أغربَ أمرَ الإنسان عندما يسألُ كيفَ أحبُّ اللهَ عزَّ وجلّ؟ وهذا الإنسانُ نفسُه إن شعرَ أنَّ رجلاً من النّاسِ أكرمهُ بِنعمةٍ عابرة، غبر حياتهُ كلّها وهو يحمدهُ على هذه النّعمة، إذا ذكرهُ وذكرها اهتزَّ قلبهُ حبّاً لذلكَ الرّجل.
ومولاك؟ الذي أنعمَ عليكَ بالخلقِ أولاً، وأنعمَ عليكَ بمددِ استمرارِ هذا الوجودِ ثانياً، ورعاكَ ولا رعايةَ الأمِّ لطفلها، تحتاجُ إلى معرفةِ سبيلٍ لكي تسلكهُ فتصلَ منهُ إلى حبّكَ له.
Tag: حب-الله
إن عمل الإنسان مهما كثر بن يبلغ أن يكون قيمةً ، استقلاليةً لجنة الله سبحانه وتعالى كالقيمة التي يدفعها المرء لقاء شراء دار
إنك عندما تعطي صاحب الدار ثمنها تعطيه من حرّ مالك وليس له فضل في هذا المال الذي تدفعه له ، لكن عندما تتقرب إلى الله بالأوامر التي أمرك بها ، تقربك إلى الله بفضلِ من الله ، بإكرام من الله ، بتوفيقٍ من الله سبحانه وتعالى ..
فإذا كان الأمر كذلك فلا تستطيع أن تجعل قرباتك التي تتقرب بها إلى الله مثل الثّمن المالي الذي تدفعه من حر مالك لصاحب الدار حتى تقول له : " لقد أعطيتك الثمن كاملاً اخرج .. اخرج من دارك التي أصبحت الآن داري " هذا القياس باطل
فقد قال النبي عليه الصلاة ولاسلام " لن يُدخل أحدكم الجنة عمله
« prima precedente
Pagina 9 di 9.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.