تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى رفح
و الوان طفل , على شط غزة ,
يرسم عكا ,
و يرسم فى كفه الكرملا
و يرسم فى كفه القسطلا
و يعلن اضرابه الاولا ...
تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى
فرشاة طفل بعمان ,
يشطب وجه الملك ...
ويرسم وجه فلسطيننا المقبلة
تفاجئنى الارض ,
هذى اصابع كفى
اقلام مدرسة فى الجنوب ,
و اقلام مدرسة فى الجبل ...
و لبنان يكتب ,
لبنان يرسم ,
لبنان فى يده السنبلة
و لبنان فى يده القنبلة
و لبنان يطحن قمحا جديدا ...
و لبنان يعجن خبزا جديدا ...
و لبنان يطعم ارضا جديدة ...
و بينى و بين اريحا قصيدة ...
و نابلس تطبع كفى جريدة ...
للثعابين جحورٌ، للعصافير فنن
آه للميت كفن
ولكل الناس في الأرض وطن
يا أيها العصفور في السُحب
ما زلت فوق نعشك الملعون أنتحب
وكيف هذه الأوزة الخشب
تعطي لمن ينوحُ،
بيضة من ذهب ؟
Tag: فلسطين
يا صاحبي حذار
من سقطة اللسان
فبغلة الأمير خلف هذه الجدرانِ
تسمع الكلام
أميرنا حباله طويلةٌ، وسيفه قصير
وعقوبة الفلسطيني الدائمة كانت وما تزال النفي خارج أرضه، أن يخرج الفلسطيني من جسده
معين بسيسوTag: فلسطين-الوطن-ال
وضعت في قدمي، حذائي ... ومضيت ... وبعد ما يقرب من اربعين يوماً، ينمو شعرك قليلاً ... ولكن وجهك، يصبح لا مأوى له أبدا,,, إنك تمشي به، متشرداً طول الوقت
معين بسيسونعم لنْ نموتَ، نعم سوف نحيا
ولو أكلَ القيدُ من عظمِنا
ولو مزقتنا سياطُ الطغاة
ولو أشعلوا النارَ في جسمِنا
نعم لنْ نموتَ، ولكننا
سنقتلعُ الموتَ من أرضنا
Tag: فلسطين-الموت-ال
الصمت موت
قلها ومتْ
فالقول ليس ما يقوله السلطان والأمير
وليس تلك الضحكة التي يبيعها المهرج الكبير للمهرج الصغير
فأنت إن نطقت متْ
وأنت إن سكت متْ
قلها ومتْ
قد وضعُوا أمامي الورقْ،
قد وضعُوا أمامي القلمْ
قد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَي
الورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُ
قال: قاومْ َ
والقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِ
قالَ: قاومْ
مفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ
في بيتكَ الصغيرِ قاومْ
لا أحدٌ معي
لا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْ
لا أحدٌ يراهُ
في كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْ
تُغْلقُ والأبوابْ...
يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْ
وفي زنزانتي يسيرْ
كانَ أنا،
وكانَ مثلما كنتُ أنا...
فمرةً أراهُ طفلاً
ومرةً أراهُ في العشرينْ
كانَ عزائيَ الوحيدْ
وحبيَ الوحيدْ
كان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍ
وكانَ طابعَ البريدْ
للعالم الكبيرْ
للوطنِ الصغيرْ
في هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُ
يخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْ
يسيرُ صامتاً ولا يقولْ
شيئاً كأنهُ يقولْ:
لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْ
لو كتبتْ...
Pagina 1 di 2.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.