نستطيع أن نعبر عن الموقف الجيوستراتيجي كله بإيجاز وتركيز فى سلسلة من المعادلات الاستراتيجية المحددة على النحو الآتى :
- من يسيطر على فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول
- من يسيطر على خط دفاع سيناء الأوسط يتحكم فى سيناء.
- من يسيطر على سيناء يتحكم فى خط دفاع مصر الأخير.
- من يسيطر على خط دفاع مصر الأخير يهدد الوادى.
الفراغ العمرانى هو وحده الذي يشجع الجشع ويدعو الأطماع الحاقدة إلى ملء الفراغ . وهناك إجماع تام على ضرورة نقل الكثافة السكانية المكتظة فى الوادى إلى أطراف الدولة وحدودها، بما فيها وعلى رأسها سيناء.
إن التعمير هو التمصير
إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر
جمال حمدانالمفكرون الحقيقيون قلة و كل مفكر مثقف, و لكن ليس كل مثقف مفكراً, تماماً كما أن كل مثقف متعلم و لكن ليس كل متعلم مثقفاً.
الواقع أن هناك هرماً من ثلاث طبقات:
القاعدة العريضة جداً: المتعلمون.
القاعدة الوسطي القليلة: المثقفون.
القمة العليا الضيقة جداً: المفكرون.
الفكر مركب من ثلاث عناصر:
العلم - الفلسفة - الفن, و كل عنصرين لا يصنعان مفكراً و لا فكراً.
المعادلة هي: الفكر = العلم × الفلسفة × الفن
(بالضرب لا بالجمع , كناية عن التفاعل العضوي الخلاق بين أطراف الثلاثية)
قل تعالوا إلي كلمة سواء بيننا و بينكم! هذا شعار المسلمين للمسيحيين الآن كما ينبغي. أساس التعايش السلمي بين الديانتين هو الاعتراف المتبادل, و الاحترام المتبادل, و الإخاء المتبادل و الرخاء المتبادل. ديانتان و عالم واحد, ثقافتان و حضارة واحدة ... نحن معاً, ووحدنا فقط صنعنا الحضارة القديمة و الحديثة و شكلنا تاريخ العالم
جمال حمدان - صفحات من أوراقه الخاصة
ثم يعود السؤال: لماذا تعاصرت ظاهرة "التحرير" في العالم عموماً؟ و الرد يكمن - في كلمة واحدة - في روح العصر Zeitgeist, لقد أصبح التحرير هو أيديولوجية الشعوب التي طال كبتها و روح العصر السارية السائدة. و إنه هو المناخ السياسي الذي جعل الثورة علي الاستعمار ظاهرة كوكبية في العالم كله لا علاقة لتوقيتها بعمر الاستعمار هنا أو هناك - دون أن يقلل هذا البتة من دور الكفاح الوطني نفسه, و إنما هو كان فرصة مواتية استفاد منها هذا الكفاح إفادة ذكية شجاعة.
جمال حمدان
ليس مما يضير قضية الوحدة العربية أو يخرب حركة القومية العربية أن يكون لكل قطر من أقطارها شخصيته الطبيعية المتبلورة بدرجة أو بأخرى داخل الإطار العام المشترك.. ~ جمال حمدان
جمال حمدانلعل من أبرز ملامح الشخصية المصرية، المركزية الصارخة طبيعيا وإداريا. وهي صفة متوطنة لأنها قديمة قدم الأهرامات، مزمنة حتى اليوم (...) إنها المركزية العارمة الطاغية بأمر التاريخ وبحكم الجغرافيا. وهكذا تظل المركزية ملمحا تاريخيا أساسيا في شخصية مصر.
جمال حمدانانقذوا مصر من القاهرة, و القاهرة من نفسها!
......
كل طوبة توضع في القاهرة, هي جريمة في حق مصر كلها, و أولها القاهرة نفسها.
كل كوبري يُبني داخل القاهرة, هو كوبري مسروق من مدينة أو قناة أو منطقة أخري في مصر.
كفانا إذن حديثا عن مزاينا ومناقبنا، فهى مؤكدة ومقررة وهى كفيلة بنفسها، ولنركز من الآن على عيوبنا، لننظر إلى عيوبنا فى عيونها فى مواجهة شجاعة، لا لننسحق بها ولكن لنسحقها! لا لنسىء إلى أنفسنا ولكن لنطهر أنفسنا
جمال حمدان« prima precedente
Pagina 2 di 4.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.