الإنسان يموت، لكنه أبقى من القبر
أدونيسقال لي تاريخيَ الغارِسُ في الرفض جذورَهْ: "كلما غبتَ عن العالم أدركتَ حضورَهْ
أدونيسالإنسان ينير كل شيء، فكيف ينير إن كان محددًّا؟ من هنا كانت الحرية جوهر الإنسان، وكان فيه شيء من اللانهاية: لاينضب، ولا تمكن معرفته معرفة كلية نهائية.
أدونيسسنقول البساطة:
في الكون شيءٌ يسمّى الحضور وشيءٌ يُسمى
الغيابَ نقول الحقيقةَ:
نحن الغيابْ
لم تلدنا سماءٌ لم يلدنا ترابْ
إننا زَبدٌ يتبخَّرُ من نَهَرِ الكلماتِ
صدأٌ في السماء وأفلاكها
صدَأُ في الحياةِ!
- « إبحث عن الفعل. ماتت الكلمة »، يقول آخرون.
الكلمة ماتت لأن ألسنتكم تركت عادة الكلام إلى عادة الموْمأة.
الكلمة؟ تريدون أن تكشفوا نارها؟ إذن، اكتبوا. أقول اكتبوا، ولا أقول مَوْمِئوا، ولا أقول انسخوا. اكتبوا – من المحيط إلى الخليج لا أسمع لساناً، لا أقرأ كلمة. أسمع تصويتاً. لذلك لا ألمح من يلقي ناراً.
الكلمة أخفّ شيءٍ وتحمل كل شيء. الفعل جهةٌ ولحظةٌ، والكلمة الجهات كلها الوقتُ كله. الكلمة – اليد، اليد - الحلم
أكتشفكِ أيتها النار يا عاصمتي،
أكتشفكَ أيها الشعر،
أهِيَ البَراءةُ والخطيئةُ في سريرٍ واحد؟
أَهِيَ الشَّبَكَةُ
لا تَصيدُ إلاّ نفسَها؟
.خُذْ بيديها أيّها الموج
أنتَ , يا مَن تُدير وجهكَ نحو الشّرق,
هل تظنّ حَقّا
أنّ الشّمسَ ستطلعُ غداً؟
ألهذا الشخص معنى ؟
أم أنه مجرَد رقم ,مجرد شكل ,مجرد دمية ؟
« prima precedente
Pagina 11 di 11.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.