إن العرب المعاصرين يحملون موتاهم على أكتافهم أينما ذهبوا، ويعيشون في تاريخهم والماضي أكثر مما يعيشون في واقعهم وفي اليوم الراهن، وهم لا يفعلون أمراً ولا يتخدون قراراً إلاّ بعد استشارة الموتى وتقديم البخور والنذور، علّ هؤلاء يسمحون أو ينوبون عنهم في اتخاذ القرارات !
عبد الرحمن منيفما أشد بؤس القلب إذا تحولت الأشياء الخارقة النعومة والحساسية إلى كلمات ميتة تقف في الحلق مثل أشواك سمكة عتيقة.
عبد الرحمن منيفالصمتُ دَواء , تعلمت أن أتجرّع هذا الدواء في كل الأوقات , و كنت أُشفى
عبد الرحمن منيفالذاكرة.. لعنة الإنسان المشتهاة ولعبته الخطرة, إذ بمقدار ما تتيح له سفراً دائماً نحو الحرية، فإنها تصبح سجنه. وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام
عبد الرحمن منيفهل هناك شيء في كل إنسان يخبو لكن لا يموت، ويظل هذا الشيء يحركه ويدفعه من مكان إلى آخر حتى يعود إلى منابعه
عبد الرحمن منيفإن المقصود ليس قضاء وقت و انحدار دمعتين كي تريح ضميرك، و إنما يجب عندما تنتهي الرواية أن تبدأ أنت!
إنّ الروايات المهمة يبدأ أثرها عندما تنتهي
نفذ محمد بو عزيزي وصية ناظم حكمت: " إن لم أحترق أنا/ إن لم تحترق أنت/ وإن لم نحترق جميعا، كيف للظلمات أن تصير ضياءً
عبد الرحمن منيفربّما لاتزال في رأسك بقية مواويل , وقد تكون حريصاً على أن تغنّي هذه المواويل واحد بعد آخر لكنك ستكتشف كما اكتشفت أنا , أنّ أهمّ موّال يجب أن يغنّيه كل واحد ولا يتعب من ترديده , هو الإنسان , الإنسان فيي حياته اليومية البسيطة !
عبد الرحمن منيفأذكر قولاً اعتقد أنّه لهرقليطس :"روح الإنسان بلد قصيّ , لا يستطيع أحد الاقتراب منه واختراق حدوده , والتجوال فيه" . سيضحك الشاعر الاغريقي القديم . سيقول أني توهمت , وأن ما اقتربت منه وتجولت فيه كان بلدا غير بلد الروح . ربما كان محقاّ . ربما نحن لم نعطَ جواز المرو إلى مملكتنا الحقيقية . أو أن لدينا جواز المرور , و لكن شرطة الحدود لا يعترفون بجوازنا . أو أننا ما نكاد ندخل حتى نعثر ونسقط . أو أننا ندخل ونندهش ثم نتيه . الطرق لا إشارات فيها ولا أضواء . وهي كثيرة الحفر كالهاويات . ومن يدري ؟ في أماكن تتخللها الغابات الكثيفة - التي تنطلق من بين أغصانها وحوش لا تعرفها كتب الحيوان ... في دواخل الرّوح منّا تلتهمنا الوحوش !
عبد الرحمن منيفTag: الروح
ثورة الباستيل التي تجاوزت فرنسا لتعم العالم كله، يبدو أنها لم تصل بعد،ولم تصل أصداؤها وأخبارها أيضًا إلى هذه البقعة من الأرض،وإلا كيف نفسر السجون التي تشاد يومًا بعد يوم!؟
عبد الرحمن منيفTag: justice
« prima precedente
Pagina 23 di 34.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.