ستبقى السجون وسوف تتسع إذا ظلّ الناس في بلادنا يفخرون بصبرهم واحتمالهم ، وأن من يعاني أكثر في الدنيا لابد أن يجازى في الآخرة ، وإذا استمروا أيضاً ينتظرون طيور السماء لكي تنقذهم !
عبد الرحمن منيفتحطمت أكثر الأحلام ، أعرف ذلك ، لم يبقَ منها إلاّ القليل ، لكن معها ، وربما قبلها ، تحطمت أغلب الأوهام ، كلها . لم أعد قادراً على عبادة أي صنم ، ولم يعد يرشدني ويقودني سوى الضمير . أهذي ؟ استبدلت أحلاماً بغيرها ؟ تخليت عن الآلة القديمة ولم أجد آلهة غيرها ؟ فليكن : المهم أن تكون هناك إرادة ، وهذه وحدها يمكن أن تعيد تشكيل العالم مرة أخرى . لا أعرف كيف سيكون عالم الغد ، لكن لدى البشر الكثير من الجنون ورغبة الحياة ، وهذا وحده كفيل بإيجاد عالم جديد .
عبد الرحمن منيفشيلوس, كفي عن الدعابة السمجة, اهتزي كما اقول لك, اهتزي مثل راقصة شرقية عذبتها ذكرى ايام الجوع, و تريد بأردافها ان تضرب العالم, انت تنتقم!
عبد الرحمن منيفالسجن و المرأة لا يجتمعان, وبداية انهيار السجين ان يسيطر عليه شبح امرأة, كفوا عن هذا المرض إيها الثيران.... اخصوا انفسكم لينتهي عذابكم !
عبد الرحمن منيفاشيلوس, كفي عن الدعابة السمجة, اهتزي كمااقول لك, اهتزي مثل راقصة شرقية عذبتها ذكرى ايام الجوع, و تريد بأردافها ان تضرب العالم, انت تنتقم!
عبد الرحمن منيفحين تغضب المرأة، على الرجل أن يعمل كل شيء من أجل إرضائها، عليه أن يحتمل نزواتها الوحشية، تطرفها، حتى صمتها يكون قاتلا إذا حاربت به. أما حين ترضى فتكون بضعفها قوية، فهي تستنزفه من الداخل، تحوله إلى خرقة، إلى وعاء مثقوب، وهو بدافع القوة الموهومة لا يتوقف عن الإستجابة، يصبح سهل الإثارة، حتى يسقط. وهذا ما تريده المرأة بكل الأحوال...
عبد الرحمن منيفهؤلاء الشرقيون ملتبسون مجبولون بالفوضى والتناقض,لا تميز فيهم الغني من الفقير,أيهم الطيب وايهم الماكر,ومن هو الفرح ومن هو الحزين.بل أكثر من ذلك تبدو عليهم الغبطة حين يوقعونك في خطأ التمييز,أو لم تسعفك فراستك بالمقدار الكافي لتحديد الصفات والمراتب.
عبد الرحمن منيفالكلمات ليست السلاح، ضمائر الناس، عقولهم، واجبهم، السلاح الحقيقي
عبد الرحمن منيفيمكن لكل انسان ان يعيش، ليس ممكناً فقط، بل ضروري
عبد الرحمن منيفأريدك ان تكون حاقداً وانت تُحارب، الحقد أحسن المعلمين، يجب ان تحول احزانك الى احقاد، وبهذه الطريقة وحدها يمكن أن تنتصر، اما اذا استسلمت للحزن فسوف تهزم وتنتهي، سوف تهزم كإنسان، وسوف تنتهي كقضية
عبد الرحمن منيف« prima precedente
Pagina 8 di 34.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.