أكره لون الخمر فى القنينة
لكننى ادمنتها استشفاء
لأننى منذ أتيت هذه المدينة
وصرت فى القصور ببغاء
عرفت فيها الداء
قلت لكم مرارا
إن الطوابير التي تمر..
في استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !
Tag: poetry
تقفر الأسواق يومين .. وتعتاد علي " النقد " الجديد
تشتكي الأضلاع يومين .. وتعتاد علي السوط الجديد
يسكت المذياع يومين .. ويعتاد علي الصوت الجديد
وانا منتظر .. جنب فراشك
جالس أرقب في حمي ارتعاشك -
صرخه الطفل الذي يفتح عينيه ..
علي مرأي الجنود !
Tag: poetry
صلاة
أبانا الذي في المباحث . نحن رعاياك باق لك الجبروتُ
وباق لنا الملكوت
وباق لمن تحرس الرهبوت
* * *
تفردت وحدك باليسر . إن اليمين لفي الخسر .
اما اليسار ففي العسر . إلا . الذين يماشون .
إلا الذين يعيشون يحشون بالصحف المشتراة
العيون . . فيعيشون إلا الذين يشون . والا
الذين يوشُّون ياقات قمصانهم برباط السكوت !
تعاليت . ماذا يهمك ممن يذمك ؟ اليوم يومك
يرقى السجين إلا سدة العرش . .
والعرش يصبح سجنا جديدا . . وأنت مكانك : . قد
يتبدل رسمك واسمك . لكن جوهرك الفرد
لا يتحول . الصمت وشمك . والصمت وسْمُكَ
والصمت – حيث إلتفت – يرين ويسمك
والصمت بين خيوط يديك المصبغتين المشبكتين يلف
الفراشة . . . والعنكبوت .
* * *
أبانا الذي في المباحث . كيف تموت .
وأغنية الثورة الأبدية . . .
ليست تموت !؟
Tag: poetry
مصر لا تبدأ من مصر القريبة
إنها تبدأ من أحجار (طِيبة)
إنها تبدأ منذ انطبعت
قدمُ الماءِ على الأرض الجديبة
ثوبها الأخضر لا يبلى إذا
خلعته... رفت الشمس ثقوبه
إنها ليست عصوراً فهي الكل في
الواحد، في الذات الرحيبة
أرضها لا تعرف الموت فما
الموت إلا عودةٌ أخرى قريبة
تعبر القطرة في النيل فمِن
حولها الرقص وأعياد الخصوبة
فإذا البحر طواها نفرت
واسترد الماءُ في الوادي دُروبه
وأعاد الماء للنيل هُروبَه
واسترد الماء في مصر العذوبة
فسقى النيل بهِ ـ ثانيةً ـ
ظمأ البحر إذا ما مدَ كُوبَه
هكذا شعبكِ يا مصر له
دورة الماء ونجواه الرطيبة
مات فيه الموت يوما فابتنى
هَرَما للموت يستجلي غيوبه
أبداً يبني ويأتي غيره
ناشراً فيه أساه وحروبه
فإذا راح ابتنى ثم ابتنى
فانثنى الغازي إليه بالعقوبة!
وكأن الذُلَ في الشعب ضريبة
وابتسام الصبر قد صار ذنوبه
وكأن الدمَ نِيلٌ آخرٌ
تستقي منه الرمال المستطيبة
كل أبنائكِ يا مصر مَضوا
شهداء الغدِ في نُبْلٍ وطيبة
الذي لم يقضِ في الحرب قضى
وهو يُعطي الفأس والغرسَ وجِيبه
والذي لم يقضِ في الفأس قضى
حاملاً أحجار أسوان الرهيبة
اسمعي في الليل أناتِ الأسى
اسمعي حزن المواويل الكئيبة
إنها أسماء من ماتوا ولم
يبرحوا القلب فقد صاروا نُدوبه
سيعودون فلا تبكي فما
يرتضي المحبوب أن تبكي الحبيبة
أتُرى تبكين من مات .. لكي
تستعيدي راية الفكر السليبة
والذي مات لكي ينفث في
كل قلبٍ ناشئٍ حرف العروبة
ولكي يحتضن الطفل حقيبة
ولكي تقتات بالعلم الشبيبة
ولكي يهوي حجاب الخوف عن
روح ربات الحجال المستريبة
ولكي يُرفع سيف العدل في
وجه أبناء المماليك الغريبة
والذي لولاه ما مرت لنا
ـ في عبور النار للحرب ـ كتيبة
أتُرى تبكين يا مصر؟ أنا
لستُ أبكيه وإن كنتُ ربيبه
شرف الأبناء أن يمضي أبٌ
بعد أن قدم للمجد نصيبه
شرفٌ للأب أن يمضي فلا
تعتري أبناءَه الروح الزغيبة
إنما يبكي ضعاف الناس إن
عجزوا أن يدركوا حجم المصيبة
Tag: وليد-الالفى
فى قصور الأمنيات المنشأه
لم تكن تملك الا طهرها
لم يكن يملك الا مبدأه
فيا ذات العيون الخضر
دعى عينيك مغمضتين فوق السر
.....لأصبح حرا!!!
طوبى لمن طعِموا خُبزه..
في الزمانِ الحسنْ
وأداروا له الظَّهرَ
يوم المِحَن!
ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا
(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)
نتحدى الدَّمارَ..
ونأوي الى جبلٍِ لا يموت
(يسمونَه الشَّعب!)
نأبي الفرارَ..
ونأبي النُزوحْ!
كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ
كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ
يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه
وردةً من عَطنْ
هادئاً..
بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ
.. وأحب الوطن!
قلت: فليكن العدلُ في الأرض؛ عين بعين وسن بسن.
قلت: هل يأكل الذئب ذئباً، أو الشاه شاة؟
ولا تضع السيف في عنق اثنين: طفل.. وشيخ مسن.
ورأيتُ ابن آدم يردى ابن آدم، يشعل في
المدن النارَ، يغرسُ خنجرهُ في بطون الحواملِ،
يلقى أصابع أطفاله علفا للخيول، يقص الشفاه
وروداً تزين مائدة النصر.. وهى تئن.
أصبح العدل موتاً، وميزانه البندقية، أبناؤهُ
صلبوا في الميادين، أو شنقوا في زوايا المدن.
قلت: فليكن العدل في الأرض.. لكنه لم يكن.
أصبح العدل ملكاً لمن جلسوا فوق عرش الجماجم بالطيلسان -
الكفن!
Tag: وليد-الالفى
قلتُ فليكن الحب في الأرض، لكنه لم يكن.
أصبح الحب ملكاً لمن يملكون الثمن!
ورأى الربُّ ذلك غير حسنْ
Tag: وليد-الالفى
« prima precedente
Pagina 8 di 21.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.