في حالة (التزامن) والمعاصرة بين الدوائر التراثية المتداخلة، فإنه لا يشترط بالضرورة أن يؤثّر الأقدم زمنا في الأحدث منه أو بالتالي عليه. فأحيانا يحدث العكس، فيؤثر اللاحق في السابق حين يتعاصران. والأمثلة الدالة على بداهة هذه الفرضية عديدة،
منها ما يصل من القوة بحيث يمسّ جوهر الديانة اليهودية عقائديا. أعني استكمال المنظومة اليهودية لذاتها، اعتمادا على الديانتين التاليتين عليها (المسيحية والاسلام) بإدخال فكرة البعث أو القيامة وما يتعلق بها من الأخرويات، وهو ما خلت منه النصوص اليهودية المبكرة (التوراة، أسفار الأنبياء الكبار) وتم إدخاله في النصوص اليهودية المتأخرة كالمشناة (المثناة) والجمارا، وهما يؤلّفان معا التلمود.
ومن هنا صارت عقيدة البعث جزءا رئيسيا من الديانة اليهودية، وهو جزءُ رئيس تأخرت إضافته قرابة سبعة قرون
يقول المطران جورج خضر: لما يئست الكنيسة الغربية (الكاثوليكية) من مصالة الشرق الأرثوذكسي، صممت على تفتيته في شتى الأمم، وعمدت إلى إفنائه بكل طرق القمع والإغراء .. وبدأت الدول الكاثوليكية تدمر الأديرة وتذبح الأرثوذكسيين ..
المذبحة الأخيرة في يوغسلافيا التي قضت على عدد يتراوح بين 300 و 700 ألف أرثوذكسي
*مقتبس
Tag: أرثوذكسية-كاثوليكية
لتفادي الاختلاط اللفظي بين الرومان والروم.
الرومان هم أصحاب الإمبراطورية المشهورة التي امتد سلطانها قرونا من الزمان، وكانت عاصمتها روما.
أما الروم فهي التسمية العربية الإسلامية لأهل الإمبراطورية البيزنطية المسيحية، التي ورثت مجد روما وكات عاصمتها بيزنطه. وهي المدينة الواقعة على مضيق البسفور، التي تعرف أيضا بالقسطنطينية نسبة الى الامبراطور قسطنطين الذي بنى المدينة، وقد أسماها مؤسسها أولا روما الجديدة غير أن هذه التسمية انطمست مع الأيام.
وهي عند المسلمين الآستانة، عاصمة الخلافة العثمانية، وهي بالأمس القريب، المدينة العثمانية المسماة إسلامبول، والمسماة في أيامنا الحالية اسطنبول
إن هذا الكتاب وُضع بشكل عام للمهتمين بالدين والسياسة، وبشكل أعم للقارىء الواعي المنشغل بارتباط الدين بالعنف وبالسياسة. شريطة أن يكون القارىء غير كسول وغير معتاد على تلقي الإجابات الجاهزة عن الأسئلة النمطية
يوسف زيدانTag: الدين-السياسة-العنف
« prima precedente
Pagina 57 di 57.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.