عشت في بدآية عمري مع والدي ،
وكنت اظن انني لا أستطيع مفارقته ولا العيش من دونه .. فتوفى والدي ..
وعشت مع أخوتي .. وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم .. فتزوجوا وعاش كل منهم مع أسرته
وأنا كذلك تزوجت وانجبت البنات والأبناء وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم
فتزوجوا و كل منهم كوّن أسرة و ذهب في سبيله
فعلمت أنه لا يبقى مع الإنسان الا ربه
فكل الصّلات قد تنقطع إلا صِلَتك برب العالمين
وهل يبقى المستقبل مستقبلاً إذا أنا بلغته أم يصبح حاضراً وعليّ أن أبلغ مستقبلاً آخر ؟!
علي الطنطاويفربح بقربه من الأدب البعد عن الناس والجهل بالحياة ، وكسب بميله الأدبي وطبعه المستوحش وجهله بالحياة خصومة الحكام ومضادّة الكبراء وعداوة المال !
علي الطنطاويوإذا اسُتعبدت أمة ففي يدها مفتاح قيدها مادمت محتفظة..بدينها ولغـــــــتها
علي الطنطاويوبذلك يمتاز الفتح الإسلامي ، إنه ليس فتحا للبلاد ولا استعمارا لها ولا حماية ولا وصاية ولا انتدابا ، كل هذه أشكال زائلة ، ولكن فتح للقلوب وللبصائر حتى يصير أهل البلاد المفتوحة أحرص على الدين وأخلص له من الفاتحين !
وهذه أسرار الأخوة الإسلامية ، وإن المؤمن أخو المؤمن ، إنها بودقة ذات حرارة عالية تذيب كل عنصر وكل جنس مهما كان معدنه شديدا قويا فتجعل من ذلك كله سبيكة واحدة هي أثمن وأغلى وأشد تماسكا وارتباطا من كل عنصر تألفت منه ودخل فيها ، وقد حاولت فرنسا أن تقلد فما أحسنت التقليد ! أرادت أ ن تجعل الجزائريين فرنسيين بإعطائهم الجنسية الفرنسية ، ونسيت حقيقة ظاهرة وهي أن العربي لا يصير ابدا فرنسيا ، ولكن الفارسي والصيني يصير مسلما ، إلا أن الفرنسية ( جنسية ) و( قومية ) والإسلام عقيدة ودين !
Tag: رجال-من-التاريخ
فلسفة الرزق أدقّ من أن تدرك ، وأبعد من أن تنال
علي الطنطاويإن لذّات الدنيا مثل السراب ، ألا تعرفون السراب ؟ تراه من بعيد غديراً ، فإذا جئته لم تجد الآَّ الصحراء . فهو ماء ولكن من بعيد !.
علي الطنطاوينحن المسلمين !
ديننا الفضيلة الظاهرة ، الحق الأبلج.
لا حجب ولا أستار ولا خفايا ولا أسرار.
هو واضح وضوح المئذنة . أفليس فيها ذلك المعنى ؟
هل في الدنيا جماعه او نحلة تكرر مبادئها وتذاع عشر مرات في اليوم
كما تذاع مبادئ ديننا نحن المسلمون ،على ألسنة المؤذنين :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
Tag: islam
قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا
علي الطنطاويالأماكن أوعية الحوادث وظروف التاريخ, وماالتاريخ إلا زمان ومكان ورجال, وقد مرّ الزمان فلا يعُود, وذهب الرجال ولا يرجعون ولم يبق إلا المكان, فهو جسم التاريخ، وإذا نحن رأينا ( وأرينا تلاميذنا ) الساحة التي جرت فيها المعركة والدار التي عاش فيها العظيم , والقلعة التي افتتحها القائد فقد رجعنا الى التاريخ وعشنا فيه, وإذا لم نستطع زيارة المكان فلا أقلّ من أن تكون له اليوم صورة فنرى الصورة، وأن يكون له وصف فنقرأ الوصف.
علي الطنطاويTag: تاريخ-تعليم
« prima precedente
Pagina 11 di 21.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.