إنني ماهرٌ في العراك مع الكلمات التي لا تحمل من معانيكِ شيئا :
ماهرٌ في تمزيق اغنياتي ، وتخريب قصائدي :
ماهرٌ في ابتكار العاصفة التي تقلبُ عليّ زوارق طمأنينتي .
ترانيمـُكِ يحفظـُها رعاة الصباح ، الذين يصنعون النايات من قصب صوتكِ : أنتِ التي ، من أجل مروركِ ، يخرُّ المطرُ صعقا ، وترتدي الجداولُ هواجسَ زوارق الأطفال ، فيما الفرحُ يتصاعدُ كالبخار من مظلة حاجبيكِ ، نجلسُ عرايا تحتها ، متلاصقين على رصيف الهوى ، ثالثنا الشيطانُ : ينسجُ من وساوسنا قميصَ المغفرة .
عبد العظيم فنجانلمعانُ غيابكِ يدلُّ على أنكِ اللؤلؤة ..
عبد العظيم فنجانعندما أحببتكِ صرتُ حنانا عاليا ، كبرج .
عندما أحببتكِ دخلتُ مغارة نفسي ، وشاهدتُ الجوهرَ لكنني لم أحتمل أن أكون نبيا ، فسكرتُ بجمالكِ .
لم أعرف أن مَن يسكرُ بجمالكِ يحملُ على ظهره العالمَ .
لا تأمل سقوط الطير بمجرد قوسكَ ، فقد يسقطُ رغبة منه بالنهاية .
لا تأمن ان تذهب نحوه وقوسك خال ٍ ،
فقد يطير ثانية ..
أه لو أعرف لماذا انت جميلة؟
ربما هي الكتب التي أفسدت عليك كل زواج
مثلما خرّبت حياتي
السلامُ عليك أيّها الشّعر
لقد أعطيتني شمسكَ في يميني
إلا إنك قطعتَ شمالي
أطوفُ حولكِ كما تطوف ريشة حول عاصفة.....
عبد العظيم فنجانهي إمرأة مغسولةٌ بتنهدات الدرّ, و بحسرات الطفولة: منحوتة كتمثال في باب كل قصيدة و مرسومة على الجهة الخامسة
هي أشدّ نصاعة مما في المياه من مرجان و اكثر تحليقاَ في سماء السهاد من أيّ كوكب
طلبتَ رمحاً فأعطيتك غصناً
طلبت غصناً فأعطيتك ورداً
طلبتَ ورداً فأعطيتك عطراً
طلبتَ عطراً فأعطيتك نفسي
لكنكَ أكلت إنسانك الداخلي
« prima precedente
Pagina 2 di 8.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.