طالما رأيناهم يسخرون من فكرة في هذا اليوم ثم يقدّسونها غداً
علي الوردي Ali Al-Wardiينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها.
علي الوردي Ali Al-Wardiإن الإنسان لايستطيع أن يتخلص من إطاره الفكري إلا نادراً. فهو فرض لازب عليه. فالإطار شيء كامن في اللاشعور .. والإنسان لايستطيع أن يتخلص من شيء لايشعر به
علي الوردي Ali Al-Wardiالفرد حين ينجح يتغيّر بنجاحه إطاره الفكري. فهو يأخذ آنذاك بالنظر في الأمور نظراً جديداً يوائم وضعه الجديد
علي الوردي Ali Al-Wardiماكان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل هو الواقع نزاع بين حق وحق آخر
علي الوردي Ali Al-Wardiيطلب المثالي من خصمه أن يفكّر على أساس المنطق كي يصل إلى الحقيقة، وهو يقصد بالحقيقة حقيقته الخاصة التي تنفعه
علي الوردي Ali Al-Wardiإن كل امرء في الواقع يلون الدنيا بلون ما في نفسه ويقيس الأمور حسب المقاييس التي نشأ عليها
علي الوردي Ali Al-Wardiإن النجاح يحمل بذرة الفشل في أساس طبيعته
علي الوردي Ali Al-Wardiأن الحقيقة موجودة خارج العقل البشري، أي أنها ليست من خلق هذا العقل، ولكنها مع ذلك ذات أوجه متعددة. فالعقل حين ينظر إليها لايستطيع في الغالب أن يطلع إلا على وجه واحد منها ولذا فهو لا يأخذ عنها صورة كاملة. وبعبارة أخرى:إن العقل يقتبس من الحقيقة الخارجية جزءاً ثم يضيف إليها من عنده جزءاً آخر ليكمل بذلك صورة الحقيقة كما يتخيلها. وهذا هو الذي جعل كل فرد منا يحمل معه حقيقته الخاصة كما يحمل حقيبته.
علي الوردي Ali Al-Wardiالإنسان مجبول أن ينسى مساوئه ويتذكر محاسنه تذكراً لايخلو من مبالغة
علي الوردي Ali Al-Wardi« prima precedente
Pagina 8 di 47.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.