القاعة من جديد، شارون 1 يقف:
لقد تدارسنا الموقف جيدًا... ورأينا أن الحل الوحيد يكمن في إعادة احتلال المدن المحتلة!!
((تصفيق)) يختلط تدريجيًا مع أصوات جنازير الدبابات وأصوات الطائرات المروحية والمقاتلة والانفجارات.
صامتاً ظلّ طوال الرحلة , مأخوذاً بإحساس ٍ غريبٍ يدفعه إلى كتابة شيءٍ ما, بشوقٍ غريبٍ لورقةٍ بيضاء , لقلم , و صمتٍ أكثر عمقاً , لوحدة .
أحس بشيءٍ يتحرّك في أعماقه , كلمات , كلماتٌ غامضة , لها معناها الأوضحُ من شمس , لا يعرفها الآن , لكنها وحدها التي يريد قولها , كتابتها , فتْحَ بابِ جسده و إطلاقها , الركض خلفها , اللعب معها , إلقاءها أرضاً و شدّ شعرها . .
- هل تعرف كيف يكتب الشعراء الشعر ؟! سأل صاحبه
- لا, لا أعرف , أجاب خليل .
لكن أظنهم يضعون يدهم على خدّهم أولاً , و يسرحون !
إن طائراً يستطيع الصمود كل هذه الأيام بلا طعام , طائرٌ عظيم , و أن يعود إلى طيرانه , ألا ينسى أجنحته , فهذا أعظم .
Ibrahim Nasrallahأيام الهجرة تطول , و العمر ينتهي فجأةًهكذا , كلحظة الانفجار, و ينتشر الدويّ . .
Ibrahim Nasrallahكل من حولنا يريدنا ان نعيش على الفتافيت، فتافيت الخبز، الكتب، الأمل، الحلم، فتافيت الوطن، وفتافيت الذكريات. لأنهم لا يريدون ان تكون هنالك خلفنا حتى ولو ذكرى واحدة كاملة تكفي لان نعود اليها.
Ibrahim Nasrallahلو كان الناس يأخدون بالوصايا، لتغير العالم منذ آلاف السنين، لغدا على صورة تلك الوصايا، ناصعاً، جميلاً، وكاملاً.
Ibrahim Nasrallah
لو كنت قائداً عربياً ، لما وافقت على أي إتفاق مع إسرائيل ، فهذا أمر طبيعي ، فنحن أخذنا بلادهم ، نعم ، إن الله وعدنا بهذه الأرض ولكن هذا أمر لا يهمهم ... فإلهنا ليس بإلههم... وهذا ما حصل منذ ألفي عام ، فما الذي يدعوهم لأن يعيروه اهتمامهم؟ وكانت هنالك اللاسامية ، ومن ثم النازيين و هتلر و آشوتس فهل كان ذلك ذنبهم؟ إنهم يَرون شيئاً واحداً فقط ، هو أننا جئنا وسرقنا بلادهم ، فلماذا عليهم أن يقبلوا بهذا؟!
تعليق ديفيد بن غوريون نقله عنه نحوم غولدمان،، الرئيس الأسبق للمؤتمر الصهيوني العالمي في كتابه "المفارقات اليهودية".
Tag: فلسطين اليهود المسلمين الصهيونية الإحتلال التطبيع
ظل يبكي حتى بعد أن يُغلق عينيه براحتيه. فأُحّسُ بأن الدمع قادمٌ من مكان بعيد، مكان بعيد جداً، ربما من أول جنازة لشهيد سقط على هذه الأرض، ربما من جنازة عيسى عليه السلام.أنظر إلى الدمع فأراه متعباً، مثلنا، ولست أدري،حين كنت أضع رأسه على كتفي هل كنت أضع رأسه أم أضع تلك الدموع التي قد تكون، مثلنا، تبحث عن كتف.
Ibrahim Nasrallahعليك أن تتذكر جيداً في المستقبل, أن هذه الصغيرة اختارتك لتكون سندها, وأنا فرح بهذا, لأنني لن أعيش لها العمر كله, تذكر هذا الأمر جيداً, وإياك أن تكون أقل من هذا
Ibrahim Nasrallahفي كل مرة حاولت أن تصرخ أو تقول شيئاً كان يوجه إليها طعنة, قبل أن يجهز عليها نهائياً على مرأى من الجيران, والمواطنين الذي صادف مرورهم في تلك اللحظة
Ibrahim Nasrallah« prima precedente
Pagina 36 di 45.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.