أنت واحد من ملايير البشر
ولدوا لا يعرفون، عاشوا يتوهّمون المعرفة، ثم ماتوا لا يعرفون من جديد !
إنهم لا يصدّقون أن المعرفة سلاحنا،
لا يفهمون كيف نحبّ أعداءنا،
نعشقهم حدّ الجنون!
نحن حين نختلف مع الآخر في مواقف من 90 قضية من أصل 100 قضية ماذا نفعل؟
إنّنا نوقف كلّ أشكال الحوار مع هذا الآخر بدعوى أنه لا ينتمي إلى طائفتنا، ولأنه يملك موقفا مخالفا لنا في 90 قضية، غير أننا غالبا ما ننسى أننا نتفق معه في 10 قضايا.. وهذا ما يعمينا عن العمل المُوحد لأجل الدفاع عنها وربما الإنتصار لها.
أليس الإنتصار ل 10 قضايا أهمّ من عدم الخوض في 90 ؟
في وطني كلّ شيء مُزوّر؛ وثائق مِلكية الأرض، بطائق الهويّة، شهادات الدّراسات..
كلّ شيء مزوّر هنا، حتّى الإنسان والتّاريخ.
أميل كثيراً إلى ثقافات أخرى ليس لأنّني تحت تأثير ما يسمى بالإستلاب بل لأنني أعتقد أن كلّ إنتاج بشريّ يستحق الوقوف عنده لزمن طويل.
Imene MELLALوسأبيعك ما تبقّى عندي من حلمٍ.. بأغلى الأثمان، لأنها لا تزال في علبها الجديدة، نقيّة لم تُلمس بعد.. والأهم، لم تتحقق.
Imene MELLALلماذا تبدو لي حياة النّاس شبيهة بالسّجن؟ لماذا يبحثون عن وظائف كي يعيشوا حياة مادية ممتازة فقط؟ لماذا يريدون الحياة لكي يصبح لديهم منزل وعائلة وحسب؟ لماذا حين يصبح لديهم أطفال يكتفون بشراء الملابس والحلوى لهم وأخذهم للملاهي؟ لماذا لا يفكرون في كسر العادة؟
أتألم كثيراً لأني لن أجد يوماً مجنوناً يريد العيش كَـابن بطوطة متنقلاً معي بين البلدان، ويريد شراء روايات أغاثا كريستي وأغاني مارسيل لأطفالنا قبل الذهاب للملاهي.
تصبحُ كلماتنا أكثر أناقة وجمالاً كلّما ابتعدنا مسافة أميال عن الصراعات الأيديولوجية، السّياسية و الدينية التي تُغلق العقول أكثر مما تفتحها..
Imene MELLALحين تحدّث أينشتاين قائلا : الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً. لم يكن يقصد كلّ الأشياء، وأعتقد أنه كان من المفيد جدّاً توضيح مقصده كأن يغيّر مفهوم "الشيء" بمفهوم أكثر ملاءمة وهو " التجربة العلمية ".
لأننا في الحياة العادية قد نقوم بنفس الشّيء مرات عديدة ونحن دوما نتوقع أن التجربة القادمة ستكون مختلفة، وفي الحقيقة أرى أننا لا نكرر نفس الشيء فعلاً، بل إننا نكرره بدرجات إيمان وأمل متفاوتة! إن ما يجعلنا نصرّ في حياتنا على التكرار وتوقع اختلاف النتيجة هو الأمل !
لكن في العلوم، لا وجود لما يسمى الأمل. هناك إما ظروف تجربة تؤدي إلى نتيجة أو لا تؤدي. وهنا يظهر مقصَد أينشتاين.
إذا لم تكن تريد القراءة فذاك شأنك؛ لكن لا تُغلق المكتبات في وجوه الآخرين!
Imene MELLAL« prima precedente
Pagina 3 di 9.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.