How, I asked myself, do you convince men and women who live comfortably to change a system that provides their comforts--even when they know about EHMs and jackals, when they understand that attached to their comforts are terrible price tags? Where do you find words to empower them to stand up to a force like the corporatocracy? How do you inspire them to take actions that will bend the corporations to the will of the people?
John Perkinsلم يكن واضحا تماما فى ذهنى أن تلك الشعوب فى البلاد الاخرى تريد بالفعل ان تحيا مثلنا ,فالاحصائيات المعتمدة لدينا عن العنف والبطالة والايذاء الجسدى المترتب على تعاطى المخدرات والطلاق والجريمة كل هذا يشير الى انه رغم ان مجتمعنا من اغنى المجتمعات فى التاريخ الا ان هذا لا ينفى ابدا انه من أقل المجتمعات احساسا بالسعادة
فلماذا نريد من الاخرين ان يحاكونا
هل ثمة شخص برئ فى الولايات المتحدة الامريكية ؟ رغم ان اولئك المتربعين على قمة الهرم الاقتصادى يحصلون على معظم الاموال فان الملايين منا يعتمدون فى معيشتهم -بشكل مباشر او غير مباشر - على استغلال شعوب البلاد النامية .فالموارد الطبيعية والعمالة الرخيصة التى تزود كل انشطتنا ومشروعاتنا التجارية تقريبا تاتى من اماكن مثل اندونيسيا واهل اندونيسيا انفسهم لا يجنون منها الا عائدا بائسا للغاية تضمن القروض التى تمنحها المساعدات الاجنبية بقاء اطفال اليوم واحفادهم رهينة لاحتياجات ومطالب اصحاب القروض وسيكون عليهم السماح لشركاتنا العملاقة بان تخرب وتدمر ثرواتهم الطبيعية وان يشقوا طريقهم فى التعليم والصحة وغير ذلك من الخدمات الاجتماعية فقط ليتمكنوا من سداد تلك القروض . الحقيقة ان شركاتنا قد حصلت بالفعل على معظم هذه الاموال لتبنى بها مجمعات صناعية ومطارات ومحطات توليد كهرباء
لم تتغير هذه المعادلة كثيرا . هل التحجج بعدم معرفة الامريكيين بهذه الامور يبرئ ذمتهم ؟ هل هم مضللون؟نعم,لكنهم ليسوا ابرياء
لا اصدق ان الاباء المؤسسين لبلادنا افراد المؤتمر الدستورى الامريكى لعام 1787- قد تصوروا ان حق الحياة والحرية والسعادة وجد فقط من اجل الامريكيين ,ولماذا ننفذ الان استراتيجيات تروج للقيم الامبريالة التى كنا نحاربها
John Perkinsلخص روبرت بير (وهو مسئول ادارة العمليات فى السى آى ايه لمدة عشرين عام ومتخصص فى شئون الشرق الاوسك )الامر بقوله " فى بداية سبعينات القرن العشرين حين بدأ تدفق اموال البترول بدأ اصحاب المشروعات اللبنانيون بتهريب العاهرات للمملكة من أجل الامراء ...ولان افراد الاسرة المالكة لا يعرفون كيف يرصدون أرقام الوارد والمنصرف من حساباتهم البنكية فقد أدى ذلك الى ثراء اللبنانيين ثراءا فاحشا
John Perkinsلعشر سنوات كنت خلفا لهؤلاء السلف الذين سحبوا العبيد من غابات افريقيا الى السفن المنتظرة على الشاطئ لكننى كنت النموذج الاحدث فى هذا الدرب والاكثر مراوغة لم ار فى حياتى جثث الموتى ولم اشم رائحة اللحم المتعفن ولم اسمع صرخات الالم لكن كل ما فعلته هو نفس الشر ذلك لاننى كان بامكانى ان انتزع نفسى منه ولاننى استطعت ان اقطع كل الاواصر التى تربطنى بآلام الانسانية وعذابات الاجساد وصرخات الالم التى اصممت اذنى عنها ربما فى التحليل النهائى ارى نفسى اكثر اجراما وشرا
John Perkinsوكما يلاحظ جيمس جاريسون رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى :"اذا أخذنا التسلسل المنطقى للامور فان اندماج العالم فى وحدة واحدة تحكمها شروط العولمة الاقتصادية والسمات الزائفة ل-حرية السوق - انما يمثل فى واقع الامر -حالة استعمارية-مفضوحة اذ ليس هناك امة على الارض قادرة على مقاومة الاستقطاب القسرى للعولمة .فقليلون هم اولئك الذين نجوا من -الاصلاحات الهيكلية - وافلتوا من -الشروط- التى فرضها البنك الدولى وصندوق النقد الدولى او تطلبتها منظمة التجارة العالمية والمؤسسات المالية الدولية التى مازالت رغم عدم جدواها تحدد مفهوم العولمة الاقتصادية وتصيغ القوانين والقواعد وتعين المكافآت لمن خضع وذل وترفع عصا العقاب لمن مرق وتمرد وهذه هى سطوة العولمة التى من المحتمل ان نكون شهود عيان على دمجها كافة الاقتصاديات القومية فى نظام اقتصادى واحد مبنى على حرية السوق
John Perkinsمن خلال ما مر من احداث وما خبرته من عملى مع شركة مين وجدت نفسى اسال الاسئلة نفسها مجددا : كم من القرارات -بما فيها القرارات التاريخية التى اثرت على ملايين البشر - اتخذها رجال او نساء دفعتهم مصالحهم الشخصية وليست الرغبة فى تحرى الحقيقة ؟ وكم من المسئولين رفيعى المستوى فى حكومتنا ساقهم الجشع الشخصى بدلا من ان يهديهم الولاء للوطن ؟ وكم من حروب اشتعلت ,فقط لان الرئيس يريد تحسين صورته السيئة امام ناخبيه ؟
John Perkinsتطلعت حولى بعيدا عن موقع انهيار البرجين فى جراوند زيرو توجهت ببصرى الى شوارع نيويورك البعيدة عن موقع الانفجار والتى عادت الان الى حياتها الطبيعية تساءلت عما ان كان الناس الذين يسيرون فى هذه الشوارع يفكرون فى كل هذا ليس فقط فى تدمير البرجين لكن ايضا فى مزارع الرمان التى دمرت وفى الاربعة وعشرين الفا الذين يموتون جوعا كل يوم تساءلت اذا كانوا قد فكروا فى هذه الامور يوما ما واذا كان بوسعهم ان يصرفوا تفكيرهم بعيدا عن وظائفهم وسياراتهم النهمة للوقود ومكافآت اعمالهم ولو لفترة تكفى لان يتدبروا ماذا سيتركون للعالم الذى يعيشون فيه ويورثونه لاطفالهم .تساءلت ما الذى يعرفونه عنافغانستان ليست افغانستان التى يرونها على شاشة التلفزيون بل افغانستان المغطاة بثكنات الجيش الامريكى ودباباته افغانستان الرجل العجوز .تساءلت عما كان يفكر فيه اولئك الاربعة وعشرين الفا الذين يموتون كل يوم ثم رايت نفسى مرة اخرى اجلس امام جهاز كمبيوتر بشاشة مظلمة
John Perkinsان القصة الحقيقية للامبراطورية المعاصرة قصة الكوربوقراطية المستغلة للبشر اليائسين والتى مارست اسوأ ما شهده التاريخ من وحشية وانانية وتدمير للبشر والموارد -لاعلاقة لها كثيرا بما كشفت عنه الصحف ذلك الصباح وان كان يمكنها ان تهز الثوابت داخلنا ولعل ذلك هو ما يفسر صعوبة سماع القصة الحقيقية اذ اننا نفضل تصديق تلك الاساطير التى يخدعوننا بها من انه بعد تجربة آلاف السنين من التطور الاجتماعى البشرى نجحنا فى تطبيق النظام الاقتصادى المثالى بدلا من ان نواجه حقيقة انهم باعوا لنا مفهوما زائفا وقبلناه كحقيقة مسلمة
John Perkins« prima precedente
Pagina 2 di 3.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.