أنت لست لي .. ولكنّي أحبك .. ما زلت أحبك .. وحنيني إليك يقتلني .. وكرامتي تمنعني وكل شيء يحول بيني وبينك !
Mahmoud Darwishإنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباح
و الحزن نار تخمد الأيام شهوتنا
و توقظها الرياح
و الريح عندك كيف تلجمها
و ما لك من سلاح
إلا لقاء الريح و النيران
في وطن مباح
Tag: الحزن-والغضب
في البيت أجلس، لا سعيداً لا حزيناً
بين بين. ولا أبالي إن علمتُ بأنني
حقاً أنا … أو لا أحدْ!
تحيا مناصفةٌ
لا أنتَ أنتَ , ولا سواك
أين " أنا" في عتمةِ الشبهِ؟
كأني شبحٌ
يمشِي الي شبحٍ
...فلا أكون سوي شخصٌ مررتُ بهِ
خرجتُ من صورتِي الأولي
لأدركه
فصاحَ حينَ أختفي:
ياذاتيِ انتبهي !
يا صديقي!… أرضنا ليست بعاقر
كل أرض، ولها ميلادها
كل فجر، وله موعد ثائر
لكني قفزتُ عن الجدار لكي أرى
ماذا سيحدث لو رآني الغيبُ أقطِفُ
من حدائقِهِ المُعلَّقة البنفسجَ باحترامً...
ربّما ألقى السلام، وقال لي:
عُدْ سالماً...
وقفزت عن هذا الجدار لكي أرى
ما لا يُرى
و أقيسَ عُمْقَ الهاويةْ
أنا العاشق السيء الحظ
لا أستطيع الذهـاب اليكـِ
ولا أستطيع الرجوع إليّ
تمرد قلبي عليّ
سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد
سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالي
وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِ الجَار
أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ
ربما أتغيّر في اسمي , وأختار ألفاظ أمي وعاداتها مثلما ينبغي أن تكون : كأن تستطيع مداعبتي كلما مسّ ملحٌ دمي , وكأن تستطيع معالجتي كلما عضني بلبلٌ في فمي !
Mahmoud DarwishTag: محمود-درويش
لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء . هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر .
Mahmoud DarwishTag: أثر-الفراشة محمود-درويش
« prima precedente
Pagina 37 di 100.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.