طقطوقة ف البرد
لو الدفا كان بينرسم
كنت رسمت
لو الود كان ما بين اتنين
كنت انقسمت
البرد ف الليالي البرد
زي التيه
زي الصحرا من غير القمر
زي الحنان
لما ننسي انه مالوش مكان
متستناش انك تحب وتتحب
افرد قلوعك للزمان
شد مركبك الورق و انطلق
لا الدنيا بتستني حد
ولا الدنيا بتفضل
طول عمرها برد
طقطوقة ف البداية
بدور على الحياة
من غير زيادة
بدور على صلاة
من غير سبحة و لا سجادة
بدور على العقول
وبدورعلى روح تايه و ضالة
بدورعلى الحلال من الحرام
بدور على القلوب الطافية نورها
بدور على النور وسط الظلام
بدور على شيء معرفش عنه شيء
تايه وطريقي من غير نور
و ليه هاعدي بحور
الطريق واحد
وله نهايتين
بس له بداية واحدة
وانا معرفش هي منين
طقطوقة ف المقام
جوا مني انت المقام
غيمة و مطر و شوية ظلام
من غير كلام و ف خشوع الامام
بتأملك بعدد حروف الاسم المكنى انت بيه
و ف نور خافت بيضوي العيون
بسالك
و ف الاجابة السؤال
و ف السؤال دلال
انت جوا مني ليك حجة كل عام
ليك جوا مني شاهد من رخام
محفور عليه الاسم وتاريخ الوسم
محفور عليه اني انا ابقي ليك
وانا روحي مفتونة بيك
ومقامك اللي جوا مني ع طول
هيبقي حاني عليك
طقطوقة ف مقام البيات
واسمع لحن رباني ما انوصفش لبشر
واميل معاه ميلة
اشوف نص القمر
يا اللي كتبت الكلام
له ادتني منه مقدارين
لا انا قادر ع الحياة
ولا غيري ع الحياة قادرين
ده جوا سحر البيات
كلام كتير محبوس
ومن طلق العقال
ف شعره كان مدهوس
خد مني اللي تقدر عليه
واديني ولو لحظة
اهمس ف ودنك باللحظ و بالتمتمة
ايه زغلل العين خلاها متمرمشي
غير ان المقام جواه عين متكحلة
سبيل نومك وجب
افتح قمقمك و نام
ادخل جواك متكلفت
ده الحلم له هندام
واحلم ببكرة و فكرة
تطلع تغير كون
تقدر تحقق فكرة
كانت ف يوم ظنون
ده الحلم عالم خيالي
حقيقته ف التحقيق
فيه انت عايش ف الميا
وعمرك ما تبقي غريق
ايمانك بفكرتك
يجعل ف نومك علم
وان انحرقت بنارك
تطفي من عروقك دم
ابتسم ده الافكار نعمة
لا تتعد
والحلم روح عايشة
تعيشك ف الود
ان كان ف حياتك سد
مقفول انت وراه
غمض عنيك واحلم
ف حلمك كل السدود تنهد
محمد عطية
طقطوقة ف الفكر
أرسم سلالم حلم
و أنقش بكف أيديك
وبص لرب السما
مهما عصيت يهديك
وان كان ع الخطاوي مد
وان كان لحدك حد
اشقي و بص لفوق
لذة شقاك من النور
وهجها وهج الجمر
لذة اللي شارب خمر
بس حلمك حلال
وان كان ما بينكو جبال
تنهد بالحيلة
بنقطة عرق من شقا
تشبه حياة جميلة
وجديلة من طفلة
مبتسمة ترويك
تنقش تلال حلمك
وتبكي من الخشية
وتخاف من الضلال
وان الحرام ساقك
مكنش يبقي الحلم
مزروع ف كتافك
أرسم سلالم حلمك
فوق سبع سماوات
وحده ربنا شافك
محمد عطية
طقطوقة ف السر
19-9-2012
يادي البكا اللي تحت المطر
والذنوب اللي مبتنغفرش
يادوبك الحق ندب انه يخف و يلئتم
يطلعلي الف ندب و ندب
ورغم المطر مالي قلبي خوف و جدب
والمطر مستمر في النزول
والبكا ملحوم جوا منه في نفس الطعم
ونور السما رافض ينور
ورافض تبص انت لفوق
وملكش حق واحد ليك كتير من الحقوق
فبحق المطر و الشجر
والضلمة و نور القمر
خلي القمر يروح و ادخل ف الشروق
وترجع تغرق ف الذنوب
وترجع تحاول انك تتوب
وتبطل وقفة ف المطر
وتبطل بكا و تبطل هروب
محمد عطية
طقطوقة ف الهروب
يقولون ان الهم آنثى و انها سكنت مصر في البداية وحيدة غريبة متفردة
وكان لها من الصحراء ملجأ و من النيل بيتا و كانت تراود القفاري دوما عن ان لا تصبح مخيفة - رويدا رويدا سكن الهم مصر و بات له في داخل كل رجل جزءا و في يد كل فتاة ملمسا وفي كل بيت نافذة يدنو منها عندما يشتاق الي أهل البيت - ومرت السنوات و لم تعد الفتاة الوحيدة وحيدة بل شاركت كل من على ارض المحروسة ولم تعد غريبة بل حملت في عين كل القاطنين وميضا - بت تعرف اهل مصر في الخارج من خلالها و بت تعرف اهل مصر في الداخل من خلالها - لم تتركنا ابدا لا لحاجتها الينا و لكن لانه لا يكتمل لتلك الفتاة - الهم - متعة الا برؤيتنا وبنوا لها معبدا سموه الصراحة - وهي الغلظة في الأصل - و بات يقولون ان الهم تحب الصراحة رغم انك ان قرنت الهم بالغلظة بات النكد و الحزن قريبان .
اللهم لا تغلظ علىنا في هما ولا في كرب ولا تفتتنا بمعسول الكلام
بنفس الوضوح
اللي باين جوا العينين
هد الصروح
اللي مقيدة الايدين
اللي كانت ف يوم هنا
أكتب كتاب
مفيهوش حروف
شوف قلب حياتك أيه
متتكسفش من الحياة
لأن الموت مفيهوش كسوف
أحسب زي منك
أحسب ان حياتك
نفسها ظرف من الظروف
جوا منك طاقة جوا منك نور
انت ب100 من اللي شافوا الحلم
مصدقهوش
وبمن اللي كذبوه ألوف
ساعة حصارك جت
فتح عينيك و شوف
و أن أوان الوقوف
ومهما كان حالك
وشرك اللي جواك
أفرد ف وشه الكفوف
بلاش تخاف ولا تحزن
و أعمل من الخير معروف
طقطوقة ف المعروف
أما عن آخر أجوبتي، فأحب أن أقول لك: إن لكل عقل مدخلا، ولكل عقل نقطة ضعف، ولكل عقل استعدادا للثمالة؛ لذا فأن أرد على أسئلتك كنوع من أنواع تحرير العقل والارتقاء إلى مناطق أعلى لا يدنو منها حي قريب أو بعيد، أما بخصوص سؤالك عن هل أنا موجود؟ فاعلم أن لذلك عدة إجابات يمكن أن نلخصها كالآتي: أولها أنك موجود في خيالي دون واقعي، وعلى هذا أكون أنا لك محض خيال وتكون أنت لي حقيقة، وثانيهما أن أكُون لك حقيقة وأنت عندي خيالا فتنعكس الأدوار وتبحث أنت عني في حقيقتك، وأبحث أنا عنك في خيالي، أو نكون نحن الاثنان غير موجودين فتنعكس الحقيقة الني نظنها إلى خيال نعيشه دون أن يصبح حقيقة أو آخر الأمر أن تكون أنت موجودا وأنا موجودا، أو أن الأمر على شاكلة واحد منّا؛ فكأنّ أحدنا مصاب بالفصام؛ فاخترع شخصية الآخر وعايشها إلى أن أصبحت حقيقة لا جدال فيها، أو أن أحدا آخر غيرنا اخترع شخصياتنا أنا وأنت وعلى هذا ننتظر أن نلتقي في حيز مادي واحد إن كنا فعلا موجودين أو في فضاء سيبري إن كنّا فعلا أو أحدنا على الأقل شخصية خيالية..
أدامك الله نعمة علي سواء أكنت واقعا أم خيالا.
« prima precedente
Pagina 4 di 4.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.