أرصفةٌ تذرف الحُزن كُلّ صباح
حبّة قمح تحتسي قهوتها مع نملةٍ وحيدة
مقعدٌ شاغر في حديقةٍ لا يرتادها أحد
شجرةٌ مُتكئة على كتفِ عابر لا يكترث
قفاز أرملة باهت
رسائل منسيَّة بجيبِ حقائب قديمة
طائرٌ أفضى بوجعه إلى الريح
والسماء مقصلة؛
الَّذي كُنتهُ قبلَ أنْ أحبّكَ
شأنٌ آخر لا علاقةَ لكَ به.
Tag: love
عرفتُ الآن ...
كيفَ يَنخر الدود
ساق الطاولات حينما تنام وحيدةً.
Tag: وحدة
بدااائيةٌ أنا حينَ أقول :
«ادفعني » بقوّةٍ لكنّ لا تتركني منكَ أسقط...
...
..
.
أخافُ (التكسُّر) وحدي!
Tag: خوف-حب
إلى بنتٍ ما عادت تَمُرُّ :
رصيفنا
لَمْ يَعُد يُسرِّح شَعرَه للعابرين.
لو حدثَ واجتمعنا
كيفَ سأقول للحُزنِ: «وداعاً »
دونَ أنْ أبدو خائنةً للعِشرة؟
تصوَّر أنني أُحبُّك - والله أُحبُّك -
بهذا الشكل العفوي
وأنا أشقُّ برتقالةً نصفَينِ... أتذكّرك
وأنا أعبر الشارع نحو الرصيف المقابل... أتذكّرك
وأنا أضع طلاء أظافري الأحمر البرّاق... أتذكّرك
وأنا أُمرِّر يدي فوق رؤوس الأطفال... أتذكّرك
وأنا أقف أمام البحر الهائل الزُّرقة... أتذكّرك
وأنا أختار أثاث البيت... أتذكّرك
وأنا أُغلِّف هدايا العيد... أتذكّرك
وأنا أستيقظ صباحاً... أتذكّرك
إييييه يا صديقي؛
البنت المُتوجِّسة خيفةً من زمن سيء؛
تُحبُّكَ الآن .
لا أحد يقول في اليأس
كم أنا حزين !
في المرَّةِ الأولى عندما متنا
لَمْ نَجِد سريراً يُلائم أجسادنا المُكتظَّة بأشياءٍ جميلة
وبقينا بلا نومٍ لأيامٍ
نُخفِّف حمولة داخلنا من رداءةِ ما عَلِق...
طائرات ورقية رسمناها في صيف 2008
بوسترات أفلام رخيصة كانت نتيجة خوفنا من أن نفشل في الإنجاب
قمصان زاهية نرتديها حينما تقهرنا الرغبة،
نرتديها بدافع الضحك
والملل والعادة؛
رسائل بريدية تحمل أُغنية،
أخبار قديمة،
قصائد نُمرِّرها عبر أيقونة
سريعة،
محادثة مرئية تُعيد لنا ملامحنا القديمة
حزن بنفسجيّ كأخرِ وردة بيننا
ذبحة صدريّة انغمست في أصابعنا فتوقّفنا عن الكتابة ؛
المرّة الأولى كانت كافيةً جداً لإعادةِ الاختيار
وأنْ ننام ونوافذنا مفتوحة
ليجِد الحبَّ مُتَّسعاً.
هذا كلّ ما أعرفهُ عن الأحاسيسِ العميقة بين اثنَين
إننيّ ببساطةٍ عندما أنام
أترُكُ شِقِّي الأيمن فارغاً؛
أترُكُ لكَ البابَ مفتوحاً؛
حينَ تهتزُّ كأس الماء بجانب المنضدة
أعرفُ أنكَ قد عَبرتني
تماماً في الوقت الهادئ الذي تنام يدكَ الحنُّونة السَّمراء في شَعري !
Tag: love
في الشتاء
الملابس وحدَها تبقى دافئة،
الخِزانات الضيّقة
تُخفي جيّداً أصواتَ القُبَل!
« prima precedente
Pagina 2 di 8.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.