ولكن مجتمعنا اليوم لا يكاد يتمتع بثقافة، إنه أشبه ما يكون بكيس قد أفرغ من محتوياته الأصلية. ثم حشي كل مخلاة
بأجزاء متناثرة من ثقافات الأمم الأخرى.
عندما يصطدم الطفل في مجتمعنا بالكرسي ويبكي نقوم بترضيته بضرب ذلك الكرسي، وكأنه هو الذي صدمه!! إن هذا التصرف اللامنطقي يعبر عن إحدى المشاكل الثقافية التي نعاني منها، وهي مشكلة عدم تحمل المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخر حتى لو كان الآخر كرسيا جامدا لا يتحرك
ياسر العيتيTag: العرب الذكاء-العاطفي التربية الأسرة تربية-الطفل
وسائل النظافة الفكرية مجهولة في البلدان المتخلفة
جودت سعيدTag: العرب العلم الجهل الفكر التخلف الدول-المتخلفة
كان من نتائج عملي في جريدة (فرانكفوتر ذيتونج) النضج المبكر لتفكيري الواعي، كما نتجت عنه رؤية ذهنية أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، فبدأت في مزج خبرتي بالشرق بعالم الغرب الذي أصبحت جزءاً منه من جديد، منذ عدة شهور مضت اكتشفت العلاقة بين الاطمئنان النفسي والعاطفي السائد في نفوس العرب وعقيدة الإسلام التي يؤمنون بها، كما بدأ يتبلور في ذهني أن نقص التكامل النفسي الداخلي للأوروبيين وحالة الفوضى اللاأخلاقية التي تسيطر عليهم قد تكون ناتجة من عدم وجود إيمان ديني قد تكونت الحضارة الغربية في غيابه، لم ينكر المجتمع الغربي الإله إلا أنه لم يترك له مكاناً في أنساقه الفكرية" ص١٨٢
Muhammad AsadTag: الإسلام العرب الدين العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
كانت أول علاقة له بفكرة الإسلام وهو يقضي أيام رحلته الأولى في القدس عندما رأى مجموعة من الناس يصلون صلاة الجماعة يقول: "أصابتني الحيرة حين شاهدت صلاة تتضمن حركات آلية، فسألت الإمام هل تعتقد حقاً أن الله ينتظر منك أن تظهر له إيمانك بتكرار الركوع والسجود؟ ألا يكون من الأفضل أن تنظر إلى داخلك وتصلي إلى ربك بقلبك وأنت ساكن؟ أجاب: بأي وسيلة أخرى تعتقد أننا يمكن أن نعبد الله؟ ألم يخلق الروح والجسد معاً؟ وبما أنه خلقنا جسداً وروحاً ألا يجب أن نصلي بالجسد والروح؟ ثم مضى يشرح المعنى من حركات الصلاة، أيقنت بعد ذلك بسنوات أن ذلك الشرح البسيط قد فتح لي أول باب للإسلام
Muhammad AsadTag: الإسلام العرب الدين الصلاة العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
قضيت كل وقتي في دمشق أقرأ من الكتب كل ما له علاقة بالإسلام، كانت لغتي العربية تسعفني في تبادل الحديث؛ إلا أنها كانت أضعف من أن تمكنني من قراءة القرآن الكريم، لذا لجأت إلى ترجمة لمعاني القرآن الكريم، أما ما عدا القرآن الكريم فقد اعتمدت فيه على أعمال المستشرقين الأوروبيين.
ومهما كانت ضآلة ما عرفت إلا أنه كان أشبه برفع ستار، بدأت في معرفة عالم من الأفكار كنت غافلاً عنه وجاهلاً به حتى ذلك الوقت، لم يبدُ لي الإسلام ديناً بالمعنى المتعارف عليه بين الناس لكلمة دين؛ بل بدا لي أسلوباً للحياة، ليس نظاماً لاهوتياً بقدر ما هو سلوك فرد، ومجتمع يرتكز على الوعي بوجود إله واحد، لم أجد في أي آية من آيات القرآن الكريم أي إشارة إلى احتياج البشر إلى الخلاص الروحي ولا يوجد ذكر لخطيئة أولى موروثة تقف حائلاً بين المرء وقدره الذي قدره الله له، ولا يبقى لابن آدم إلا عمله الذي سعى إليه، ولا يوجد حاجة إلى الترهب والزهد لفتح أبواب خفية لتحقيق الخلاص، الخلاص حق مكفول للبشر بالولادة، والخطيئة لا تعني إلا ابتعاد الناس عن الفطرة التي خلقهم الله عليها، لم أجد أي أثر على الثنائية في الطبيعة البشرية فالبدن والروح يعملان في المنظور الإسلامي كوحدة واحدة لا ينفصل أحدهما عن الآخر.
Tag: الإسلام الجسد الروح العرب الدين العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
إن في المسلمين كثيراً من يتبرمون بدينهم فعلاً ، وإن مجتمعاتهم لتفور بأخلاقيات يشمئز منها الغربيون أنفسهم ، فهل شكّل ذلك غشاوة امتدت على بصائر الغربيين فأقصتهم عن هم حقيقة الإسلام عندما يريدون أن يفهموه ؟ وكيف اخترق مئات الآلاف منهم هذه الغشاوة فعلاً حتى وصلوا إلى حقيقة الإسلام فاقتنعوه ؟
محمد سعيد رمضان البوطيTag: الإسلام العرب الغرب مجتمع جهل عرب الفهم-الصحيح-للإسلام
« prima precedente
Pagina 2 di 2.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.