ﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻜﻠﻒ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﺑﻔﻀﺎﺋﻞ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﺒﻬﺔ٬

ﻓﺎﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ٬ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎء ﻭﺍﻟﻤﺮﻭءﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ.. ﺍﻟﺦ.

ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻻ ﻧﺘﻮﺭﻁ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﺩﻻﺕ
ﺗﻬﻴﺞ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﺠﺪﻯ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺷﻴﺌﺎ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ”ﻭ ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻟﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻭﺇﻟﻬﻨﺎ ﻭﺇﻟﻬﻜﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻪ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


ﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﺢ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺍﻵﻓﺎﻕ٬ ﻭﺳﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ٬ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ”ﺇﻥ ﺍﷲ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﷲ ﺑﻘﻮﻡ ﺳﻮءﺍ ﻓﻼ ﻣﺮﺩ ﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﻝ“.

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


الأمة الإسلامية قد تمرض ولكنها لا تموت، إن الأمة الإسلامية قد تبلى ولكنها تجدّد،

وفعلا، مع أودية الموت التي وجد المسلمون أنفسهم داخلها، ومع أسباب التلف التي أحاطت بهم من كل ناحية، كان هناك من يقاوم بجبروت هذا الزحف: بالقلم، باللسان بالتربية بالتوجيه، بالحكم، بكل ما لديه من طاقة، ولم يمت العملاق، لم يمت الإسلام،

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺇﺳﺪﺍء ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ٬ ﻛﻰ ﻳﺪﻋﻢ ﻓﻄﺮﺗﻪ ﻭﻳﺠﻠﻰ ﺃﺷﻌﺘﻬﺎ٬ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳﻬﺎ.ﻭﻛﻰ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻛﺬﻟﻚ ـ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻹﺛﻢ! ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺍﻭﺩﻩ٬ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺑﻪ.

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


أمتنا قد أصيبت بما يشبه الأمراض المتناقضة!

أعنى الأمراض التى يكون علاج أحدها على حساب الآخر، كمن يصاب بالسل والسكر معا، فإن الأغذية التى يحتاج إليها فى مقاومة هذا المرض ربما زادت ضراوة المرض الآخر...!!!

فمثلا الإسلام دين ودنيا، والمسلم الحق آخذ من كليهما بنصيب على نحو ما قال الشاعر:
فلا هو فى الدنيا مضيع نصيبه ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله!

فماذا تصنع لامرئ سفيه ضاعت منه دنياه، وضاع عليه دينه؟

والواجب على من يتصدى لعلاج هذه الأمة، أن يكشف القناع عن جانب القضية كلها، ليعلم أهل الإسلام أن مواريث الأجداد لا تغنى عن جهاد الأحفاد.

وأن انتسابنا إلى الإسلام لا يعطينا عند الله حق المسلم إذا كان المبطلون أشد منا تمسكا بباطلهم، وأغزر إنتاجا له...!!!

ثم إن العمل الصورى لا جدوى منه...!

أعرف أناسا يتوضأون وتبقى أجسامهم وسخة! لماذا؟ إن الوضوء فى وهمهم لا يعنى غير امرار الماء على أعضاء معينة! أما أنه وسيلة للنظافة، فلا...!!

وأعرف أناسا يصلون وتبقى أرواحهم كدرة! لماذا؟ إن الصلاة فى فهمهم لا تعنى أكثر من تحريك الجسم فى أوقات محددة.

أما إنها معراج للصفو والنور، فلا..!!

وأى نظام فى الدنيا يتناوله أتباعه بهذا الشكل هيهات أن يرفع لهم خسيسة.

كم من حضارة فى العالم ماتت لأنها تحولت إلى مراسم ورياء...!

وكم من ديانة انتهى أمدها، وقضى الله بانقضاء أجلها، لأنها تجاوزت القلوب وأضحت بين أصحابها تزويرا، وانتفاعا رخيصا، وأثرة، ومروقا عن أمر الله...!

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


إذا سمعت الآية تقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا) فأعرها سمعك؛ فإما خير تؤمر به، أو شر تُنهى عنه.

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


إن أخطاء أعداء الله كثيرة، بيد أن السؤال الخالد: من الذى يستطيع استغلال هذه الأخطاء وتحويلها لمصلحة الحق؟!
يستطيع ذلك مؤمنون ترشحهم خلالهم لوراثة الأرض والإمساك بزمامها على نحو أقرب للشرف والعدل وخشية الله،

وكفار زماننا لا يقلون شرا عن أندادهم الأولين. ويظهر أن زمام الدنيا قد يبقى فى أيديهم زمنا أطول ! لماذا؟ فى رأيى لانعدام الورثة الذين يصرفون شئون الناس بمواريث الوحى الأعلى،

إننا نحن المسلمين لم نستكمل بعد خلال القيادة الروحية والفكرية لجماهير البشر، وسن الله الكونية والاجتماعية لا تعرف المحاباة

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


يكره الإسلام الأمراض النفسية كراهية شديدة، ويراها أسوأ عقبى وأعم ضررا من الأمراض البدنية، والواقع أن عمى البصر أخف من عمى البصيرة، ودمامة الوجه أهون من دمامة الروح

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


قد رأيت بعيني من يقبلون الأعتاب ويتمسحون بالأبواب ويجأرون بدعاء فلان أو فلان ، كي يفعل كذا وكذا ! ما هذا الزيغ ؟ ما الذي أنسى هؤلاء ربهم ؟ وصرفهم عن النطق باسمه والتعلق به ؟ وماذا يرجو العبيد من عبد مثلهم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ؟ إنه لو كان حيا ما ملك لهم شيئاً ، فكيف وهو ميت ؟ .. "

مائ

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


ﺇﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺼﺮ٬ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ﻋﻤﻰ٬ ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ٬ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳُﺼﺒﻬﺎ ﺻﻤﻢ٬ ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ٬ ﻭﺗﺘﺪﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎء ﻣﻦ ﺻﺒﺐ٬ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻳﻠﻮﻯ ﻋﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻳﺜﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ.

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﺓ ﻟﻠﻔﻄﺮﺓ٬ ﻗﺪ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺳﺐ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ٬ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ٬ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ٬ ﻭﻫﻰ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻞ٬

ﻭﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﺣﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﺣﺪﺗﻬﺎ٬ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﻮﺍﺋﻠﻬﺎ٬ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﺗﺆﺩﻯ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﺔ٬

محمد الغزالي


Weiter zum Zitat


« erste vorherige
Seite 145 von 157.
nächste letzte »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab