دائما ما تأتي الأمور مختلطة: الإحباط والتحقق، الشكوك والإيمان، البرودة والسعادة، ولا يمكنك الفصل بينهم واختيار جانب واحد. لا يحدث هذا إلا في قصص الأطفال
عزالدين شكري فشيرلا يعرف الأباء حجم سلطتهم على أبنائهم، ولا يعرف الأبناء لأي درجة يجهل الآباء طريقهم ويتحسسون من الخطأ ويترددون مثلهم، ولأي حد يمكنهم أن يغيروا آرائهم لأتفه الأسباب
عزالدين شكري فشيركان جريحاً وجروحه غائرة و إن كتم الألم
عزالدين شكري فشيرStichwörter: أبو-عمر-المصرى
كان جريحاً و جروحه غائرة و إن كتم الألم
عزالدين شكري فشيرحين تحب حقا لن تحتاج إلي أن تغفر الماضي لمن تحب ، بل ستحبه بماضيه و أخطائه التي جعلته من هو
عزالدين شكري فشيرهناك الكثير من الاشاعات حول الحياة والرجل من بينها ان الرجل لا يخطئ الا نادرا و الحقيقة هى العكس تماما .نحن نخطئ طوال الوقت طوال الوقت و لا يمكن الا ان نخطئ لاننا نتاج ما تعرضنا له و هو نا بالضرورة قاصر . و لأننا نقرر فى ضوء ما نعرفه وهو بالضرورة قاصر . و لأننا نتأثر بأهوائنا و ضعفنا و مخاوفنا
حاول قدر ما تريد و لكنك ستخطئ طوال الوقت .الرجل الحقيقي ليس من لا يخطئ بل من لديه القدرة والشجاعة ما يكفى لأن يسائل نفسه او يستمع الى من يسائله وان وفقه الله فقد يتمكن من اكتشاف خطأه او فهمه و لو احبّه الله فعلا لتعلم من هذا الخطأ لكن كل هذا يستغرق وقتا و يكاد يكون من المستحيل ان يحدث لك كل هذا و أنت فى خضم الحدث الذى تخطأ بشأنه
ان السياسه عبث بالاقدار لا بمكن الا ان يؤذى
عزالدين شكري فشيرلكنى أفضّل أن أرى ما حدث كأنه حريق كبير، أسهم فى إشعاله كثيرون، بعضهم بإهماله وغبائه وبعضهم
انتقاما، بعضهم طمعا وبعضهم سهوا وغفلة، ويظنّ كل منهم أن عمله هو الذى يفسِر نشوب الحريق. لكن
الحقيقة، والله أعلم، أنهم جميعا شاركوا فى إشعاله. فلا تُتعِب نفسك يا بنى فى محاولة التوصل إلى معرفة
حقيقة ما حدث بالضبط، وهل كان الأمر انتخابات مزوَرة أم انتخابات ملغاة أم انقلابا أم إنقاذا أم صفقة… لا
فرق بين هذه الروايات. المهم أنهم أشعلوها، واستولى العسكر على الحكم بدعوى إطفائها.
Stichwörter: باب-الخروج
كيف انهارت الأمور في مصر إلى هذه الدرجة؟ كيف ضربت الفوضى والإهمال والتسيب وانحدار الكفاءة في كل شيء هكذا وبهذه السرعة؟ من الرقابة على الغذاء إلى فشل الطب وتلوث الهواء والإشعاع في الأغذية وانهيار التعليم من المدرسة إلى الجامعة والبحث العلمي والاستبداد السياسي والتمييز الديني والتعذيب وسيطرة الأمن المركزة على الجامعة وبقية مؤسسات المجتمع والدولة وسيطرة التخلف على عقول الطلبة والنخبة والإرهاب الفكري وتدهور مستوى الثقافة الشعبية منها والرسمية والنخبوية وانتشار الهبل في الصحف والراديو والتليفزيون وإعلاء قيمة المال حتى أصبح المعيار الأول لتحديد الأولويات للفرد والمجتمع والدولة والكسب السريع والانفتاح الاستهلاكي وانهيار دور الدولة في إدارة الشئون العامة من تنظيم المرور إلى تنفيذ أحكام القضاء واستيراد أسوأ ما في الغرب والوقوف ضد أفضل ما فيه وانحطاط المهنية في سائر المهن من السباكة إلى التدريس بالجامعة واختفاء الجمال من تصميم البيوت والمباني والشوارع والحدائق إلى مظهر الرجال والنساء والأطفال والصخب والتفاهة والميلودرامية وطفولة البالغين وإدمان النكد والشقاء والوقوف بالعرض في كل شيء.كيف؟
عزالدين شكري فشيراحيانا افكر اننا لو اردنا ان ننظم انهارا لمجتمع ووضعنا كل قدراتنا في هذا الامر لما نجحنا في احداث انهيار مماثل لما جري في مصر بهذه السرعة
عزالدين شكري فشير« erste vorherige
Seite 31 von 33.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.