إن أسوأ شيء أن بكون المرءجباناو يدعي الرجولة.كن جباناإن لم يكن هناك بدل لكن لا تضلل من تحب فتجرحه مرتين
عزالدين شكري فشيروعندما أفتح فمى يقولون عنى إنى منحلّة. أوكيه. أنا منحلّة، ومن فى كل هؤلاء البشر غير منحلّ؟ من فى هذا العفن السائل فى الشوارع والطافح فى الهواء يستطيع أن يزعن أنه نظيف؟
عزالدين شكري فشيرStichwörter: أسفار-الفراعين-سحر
أنا الكاتب المصرى أوضع هكذا كتمثال فى متحف كتحفة للزوار؟ أنا كاتب الفرعون وعقله المفكرأُلقى آلاف السنين فى هذه الأراضى الغريبة تلقفنى يد إلى يد؟ من اللص المصرى الأول فى الجبانة الملكية إلى الجريجى الذى عبر بى البحر إلى الفرنسى العنهجى الذى استولى علىّ وأدخلنى بلاده وأدخل بلاده فىّ؟ ماذا أفعل أنا تحت السماء الداكنة الغيم؟ أين أرضى وشمسى المشرقة ونيلى الفياض؟ أين أهرامى ومعابدى ونقوشى وكتاباتى التى تملأ الوادى؟ أين حكمى وحكمتى التى تسير فى الأرض من بعدى تهدى الضالّ وتنير السبيل؟ أين فرعونى الإله يقف أمامى مبجلاً رجاحة عقلى ومحتاجاً فصاحتى وشاكراً حنكتى؟
أنا حور الكاتب المصرى الذى يكتب الفرنسيون الجهلة تحتى أنى كنت كاتباً بسيطاً فى بلاط الفرعون! أنا العقل المفكر والمدبر والحاكم الحقيقى لهذا الوادى بقمحه وسنابله وعمارته وبكل ما فيه. أنا أُحبس هكذا فى هذه الغرفة الحقيرة فى هذه المدينة الغريبة لينظر الأجانب إلىّ ويدرسونى؟ ماذا كانت باريس هذه حين كنت أسير على قدمىّ؟ ما باريس هذه حتى تستولى علىّ وتجبسنى فى إسارها؟
Stichwörter: أسفار-الفراعين
كان ذلك هو نص القانون ولم يكن أمام أى قاض فرنسى مهما بلغ إحساسه بعدالة قضيتى أن ينصفنى على حساب خرق القانون.
عزالدين شكري فشيرهناك اعوام تمر فى حياتك دون ان يحدث فيها شىء سوى ان تمر ليس هذا امرا طبيعيا ،لكنه معتاد .
وحين انظر الان الى هذه الاعوام اشعر بالندم لانى تركتها تمر هكذا،تضيع.الحقيقة انى كلما فكرت فى حياتى السابقة افاجا بانى لا اندم على شىء فعلته بقدر مااندم دوما على اشياء لم افعلها.
هل بدأت تشعر بالملل من رسالتى ؟ فمابالك لو كانت هذه هى حياتك ؟
عزالدين شكري فشيرالحقيقة أني كلما فكرت في حياتي السابقة أفاجأ بأني لا أندم على شئ فعلته بقدرما أندم دوماً على أشياء لم أفعلها، فتذكر ذلك يا يحيى
عزالدين شكري فشيرStichwörter: باب_الخروج-ص-٧٦
حين أبلغني محمود أن الحرس الثوري قد أزال اسمي من قوائم المطلوبين كنت قد زهدت عفوهم. ظللت طوال هذا الوقت أسأل نفسي: ماذا فعلت؟ هل أخطأت بالعمل في الرئاسة؟ كنت مثالا للمترجم الأمين، ولكاتب الجلسات المدقق. لم أهمل يوما في عملي، لم أحاول استغلاله لمأرب شخصي، وحين طلب مني الرأي قلت رأيي بأمانة. ففيم كان خطئي؟ كنت شاهدا على الظلم والفساد والفشل، نعم، لكن هل سألني أحد وكتمت الشهادة؟ ماذا كان بوسعي أن أفعل، أنا المترجم؟ هل كان واجبا علي الصراخ بأن النظام مستبد؟ هل كان أحد ينتظر صرختي تلك كي يعلم أن النظام مستبد وفاسد، أم كنا جميعا عارفين؟ ماذا كان يفترض بي أن أفعل إذن؟ أذهب إلى ميدان التحرير وأقف هناك محتجا على ما أراه من خيبة وتبديد للوطن ولمصالح الناس؟ وحدي؟ أنا بالذات؟ وماذا عن الخمسة والثمانين مليوا من مواطني، لم لا يحاسبهم أحد على عدم وقوفهم بالميدان قبل ٢٥ يناير؟ أين كانوا، هم؟ "حراس الثورة" يدرجون اسمي في لائحة المطلوب القبض عليهم، لكن لم لا يضعون بقية الخمسة والثمانين مليونا ، أو حتى أسماءهم هم؟ وما الفارق بيني وبينهم؟
عزالدين شكري فشيرلكنها عواطف أول الشباب ودائما تمر.
لا أحد يتزوج حبه الأول إلا في الأفلام، وحتى في الأفلام لا يفعلون ذلك كثيرا.
الدرس المستفاد من هذه القصة : أن لا تأخذ أصحابك المجانين إلى مكان محترم.
عزالدين شكري فشير« erste vorherige
Seite 30 von 33.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.