نحن لا نعبد الله بأمر تكليف ولكنا نعبده لأننا عرفنا جماله وجلاله..ونحن لا نجد فى عبادته ذلاً بل تحرراً وكرامة..تحرراً من كل عبوديات الدنيا تحرراً من الشهوات والغرائز والأطماع والمال..ونحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده ولا نعود نعبأ بأحد..خوف الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين!
مصطفى محمودلا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن ولا تلتفت إلى الدموع فكل هذا هو جلد الانسان و الانسان يغير جلده كل يوم
مصطفى محمودStichwörter: المسيخ-الدجال
نحن مخلوقون بطريقة لا نعرف بها النور إلا بالظلمة
مصطفى محمودStichwörter: المسيخ-الدجال
لكن لا بأس فى البلوى من سلوى
مصطفى محمودStichwörter: المسيخ-الدجال
إن العلم الحق لم يكن أبداُ مناقضاً للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه
مصطفى محمودStichwörter: علم الله فكر الإيمان تأملات
إن الخطأ الذي لا يغتفر أن يتوقف الاجتهاد وأن يجبن العلماء خوفاً من أن يقال إنهم أدخلوا البدع, أن يتقاذف الناس الاتهام بالتكفير, وأن ينغلق رجل العلم على علبة العلم, وأن ينغلق رجل الدين داخل قوقعة الدين, وأن ينعدم التواصل, وأن ينحل التفكير إلى جزر منفصلة غير مترابطة, وأن نفتقد الرؤية الشاملة, وأن يختنق كل واحد في تخصصه فذلك بداية الإنحدار والأفول والتخلف الحضاري
مصطفى محمودولكن ليس الإسلام الشكلى, ولا التدين المظهرى, وإنما الاسلام فى حقيقته وجوهره.. إسلام العلم والعمل ومكارم الأخلاق.. إسلام الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. إسلام الفكر والفعل .
إن جاهلية قريش لما اختلفوا على من يحمل الحجر الاسود ويضعه فى مكانه وأوشكوا على الشجار والقتال ظهر لهم محمد على رأس الطريق..لم يقولوا جاء ذو اللحية, جاء محمد. بل قالوا : جاء الأمين, جاء محمد ..( لأن الأمانة كانت جوهر الموضوع, وكانت هى أساس التفضيل ).
وحسنا أن نقلد النبى صل الله عليه وسلم فى كل شئ, ولكن تقليده فى مظهره وحده لن يفى بالغرض, أما تقليده فى أمانته ومكارم أخلاقه وشهامته وشجاعته وكرمه وحلمه وأبوته وصبره وجلده وإيمانه, فهى هنا روح المسأله.
رحلة المليون ميل التى تبدأ بخطوة .. هذه الخطوة هى نفسك ..أن يبدأ كل واحد بنفسه .
الإسلام هو الحل..
ولكن ليس الإسلام الشكلى, ولا التدين المظهرى, وإنما الاسلام فى حقيقته وجوهره.. إسلام العلم والعمل ومكارم الأخلاق.. إسلام الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. إسلام الفكر والفعل .
إن جاهلية قريش لما اختلفوا على من يحمل الحجر الاسود ويضعه فى مكانه وأوشكوا على الشجار والقتال ظهر لهم محمد على رأس الطريق..لم يقولوا جاء ذو اللحية, جاء محمد. بل قالوا : جاء الأمين, جاء محمد ..( لأن الأمانة كانت جوهر الموضوع, وكانت هى أساس التفضيل ).
وحسنا أن نقلد النبى صل الله عليه وسلم فى كل شئ, ولكن تقليده فى مظهره وحده لن يفى بالغرض, أما تقليده فى أمانته ومكارم أخلاقه وشهامته وشجاعته وكرمه وحلمه وأبوته وصبره وجلده وإيمانه, فهى هنا روح المسأله.
رحلة المليون ميل التى تبدأ بخطوة .. هذه الخطوة هى نفسك ..أن يبدأ كل واحد بنفسه .
د. مصطفى محمود
من كتاب سقوط اليسار
نحن حينما نفهم أنفسنا نصبح أقوى من كل ظروفنا لأننا نستطيع أن نشكل هذه الظروف ونتوافق معها
مصطفى محمودنصيبنا إلى الخلود هو ما نضفيه إلى وعاء الكل ، أما شخوصنا وأفرادنا فمصيرها إلى العدم
مصطفى محمود« erste vorherige
Seite 92 von 121.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.