- ما أكثر ما يُخيفُك؟
* أن أفقدَ بينَ يديك أُلفتَها،
عُزلتي.
أينَ ينامُ
في عاصفةٍ كهذِهِ
أطفالُ الشوارعِ
وكلابُها
والقِطَطُ؟.
أفترضُ فضاءً وأدخلُ
أدخلُ احتمالَ المكان
المكانُ الذي لا يتَّسعُ لشجرةٍ
لطائرٍ
لراحةِ يد.
سأغادرُ الأشياءَ وأشباحَها إلى حيث لا ظلال.
.سعادتي في أن أقيمَ خارجَ المكان
لنفترضْ زمنًا لا يهربُ من الزمنِ
مكانًا لا يخافُ من المكان
كُلَّ ليلةٍ
ومن الكرسيِّ ذاتِهِ
أغادرُ جسمي وصوتي والذاكرة.
أبتكرُ مخلوقاتٍ ناعمةً
تبدِّدُ رتابةَ المربَّعات
تضيءُ في الزوايا عزلتَها:
زهرةَ حائطٍ
غزالةً من عينِ الدمعِ تشربُ
قريةً من ترابٍ وقناديل.
الجثثُ هنا
أكثرَ من الزهورِ
وساقيةُ الدم
.لا تكُفُّ عن الدوران
من أنت؟
مُفتاحٌ فقدَ بابَهُ.
أُسْقِطُ عن الشِّعْرِ هالتَهُ .
سوزان عليوانالسمّاعة على أذني
محارة إلى بحر يبوح .
« erste vorherige
Seite 29 von 53.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.