إن جذور العنف الصهيوني تعود بالدرجة الأولى إلى التراث العنصري الإمبريالي الغربي، الذي حوَّل العالم إلى مادة استعمالية وظفها لصالح الإنسان الغربي صاحب القوة، وهذا أمر متوقع من حضارة مادية نيتشوية ، لا تؤمن إلا بالحواس الخمس. والصهيونية لم تتحول إلى حقيقة إلا من خلال التشكيل الاستعماري الغربي، وهي تدور في إطاره، وتدرك العالم من خلال خريطته المعرفية وليس من خلال التوراة أو التلمود أو كتب القـبَّالاه أو البروتوكولات.

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


الدولة المركزية أهم الأوثان المطلقة

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


اللامعيارية هي إمكانية كامنة في النماذج المادية التي تطمح لأن يولّد الإنسان المعيارية إما من عقله أو من الطبيعة/المادة و من خلال التطور يكتشف الإنسان أن عقله بلا مرجعية و أنه يدور حول ذاته و يقدس القوة ، و أن الطبيعة/المادة حركة بلا غاية أو هدف ، و من ثم لا تصلح مصدرا للمعيارية ، ومن ثم يتم الانتقال من العقلانية المادية إلى اللاعقلانية المادية ،و من التحديث و الحداثة إلى ما بعد الحداثة

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


الدعم الغربي للصهيونية يسبق الجريمة النازية

عبد الوهاب المسيري

Stichwörter: الصهيونية-النازية



Weiter zum Zitat


الفرح أصبح هو اللحظة غير الإنسانية التي يتم فيها استعراض الثروة والتباهي بها وتزداد فيها حدة الصراع الطبقي، بعد أن كان اللحظة الإنسانية .

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


فالمجتمعات الغربية الحديثة التي وضعت إنساناً علي سطح القمر بكفاءة شديدة , غير قادرة علي وضع رجل في أسرة مستقرة , و غير قادرة ان تضح حداً لإنتشار المخدرات أو الأمراض السرية او العلمية مثل الإيدز !

إن حضارة الإجراءات قادرة علي ان ترصد الواقع و تجرد منه , و لكنها غير قادرة علي تغييره بشكل ينهض به , فهي لا تجابه الواقع بنسق أخلاقي ثابت أو مثل أعلي مستقر و إنما تجابهه بآلة حاسبة و ما تقرره الأغلبية هو الحقيقة و الخير , طالما انها اتبعت الإجراءات السليمة في الوصول إلي القرار !

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


كلمة يهود فى الإسلام تعنى أتباع الكتاب الذى جاء به موسى عليه السلام. ورغم أنهم قاموا بتحريفه وإتباع المحرف منه إلا أنه ثمة مبادىء أساسية وردت فيه لم يتم تحريفها من بينها الإيمان بالله واليوم الأخر . وهذا التعريف الإسلامى لو طبق على يهود العالم لتم إستبعاد مايزيد عن 90 % منهم , وإذا توخينا الدقة لقلنا لاستبعد 50 % منهم (الملحدون والاإراديون ) ولتعذر تقبل 40% منهم (الإصلاحيون والمحافظون والتجديديون )كيهود . ولربما قبل ال10 % الأرثوذكس فقط كيهود ويبدوا ان العدد تراجع ليصبح 7% وحتى هذا الأمر خلافى بسبب تزايد النزعة الحلولية التى هيمنت على اليهودية الحاخامية

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


اليهود القراءون : وقد سموا بهذا الإسم لأنهم لايؤمنون بالشريعة الشفوية (السماعية ) وإنما يؤمنون بالتوراة (المقرا) فقط (ولذلك يمكن القول بأنهم أتباع اليهودية التوراتية مقابل اليهودية التلمودية أو الحاخامية ) فهم جعلوا النص المقدس المكتوب أى العهد القديم المرجع الأول فى الأمور الدينية كافة, والمنبع لكل عقيدة وقانون . وقد هاجم القراءون التلمود وهدموه وفندوا تراثه الحاخامى بإعتباره تفسير من وضع البشر . والواقع أن رفض الشريعة الشفوية والتمسك بالنص الإلهى المكتوب هو فى جوهره رفض النزعة الحلولية التى ترى أن الإله يحل بشكل دائم فى الحاخامات , ومن ثم يتساوى الإجتهاد الإنسانى والوحى الإلهى

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


ويتصور البعض أن أزمة التجمع الصهيونى فى تنوعها وإحتدامها وتصاعدها ستؤدى إلى إنهياره من الداخل , بل يتصورون أحيانا اننى بدراسة المجتمع الصهيونى ورصد مشاكله وهزئمه أتبنى بل وأبشر بهذا الوهم. وهذا أبعد مايكون عن الحقيقة , فأنا أذهب إلى أن المجتمع الصهيونى لن ينهار من الداخل لأن مقومات حياته ليست من داخله , وإنما من خارجه . إذ يوجد عنصران يضمنان إستمراره رغم كا مايعتمل داخله من تناقضات وهما الدعم الأمريكى والغياب العربى

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


ويلاحظ ان الصراع بين السفارد والأشكناز محتدم بخصوص تفاصيل الممارسات الدينية وهى تفاصيل فى تصورى هامشية وسطحية. فلماذا إذن عمق الصراع ؟ يمكن الإجابة عن هذا السؤال بالإشارة أن كلا من السفارد والأشكناز تحرك داخل تشكيلات حضارية مختلفة, فالهوية الدينية السفاردية ظهرت داخل التشكيل الحضارى الإسلامى , أما الهوية الدينية الأشكنازية ظهرت داخل التشكيل الحضارى الغربى , ورغم سطحية الخلاف إلا أن أعضاء كل فريق يرى أن الهوية الدينية تستحق الحفاظ عليها

عبد الوهاب المسيري


Weiter zum Zitat


« erste vorherige
Seite 14 von 19.
nächste letzte »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab