ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: لا
ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض،
وليس المراد بالكفر هنا الكفر بالله وإنما المراد
الاقتتال من اختلاف الآراء والاعتقادات، وحتى لو كان
المراد به الكفر فقد تبين ولا بد أن يتبين من أن القتال
في الإسلام ليس لأجل الكفر والفساد في الاعتقاد..
هذا ينبغي أن يفُرغ منه وإلا فسيستمر القتل وسفك
الدماء والفساد في الأرض.
لهذا لقد قلص الإسلام مجال الحرب وسفك الدماء
حين قال لا إكراه في الدين فصار مجاله ضيقا.ً
إلا أن المسلمين رجعوا عن هذا الشيء الكبير الذي
جاء به الإسلام حين منع إباحة الدماء من أجل
الاعتقاد.
Stichwörter: الإسلام الدين حقيقة الاقتتال
وإن القرآن
يقول بأن أرواح البشر قبل أن تحل في الأجساد سألها
الله تعالى ((ألست بربكم قالوا بلى)) 6 إذن فاشنقوا
هذه الرواح جميعا أيها السادة، فهناك كان أصل
الاتفاق الذي تبحثون عنه لإثبات هذه المؤامررة
أيها السادة لا تفكروا في تخليصي من النفي"
مدى الحياة، وإن كان لكم إله، وإن كان لكم روح
تسعون لنجاتها، وإن كان لكم عقيدة تؤمنون بها
فستقررون ما تمليه ضمائركم، لا تعتبروا أنفسكم
مستخدمرين لدى رؤسائكم ولكن اعتبروا أنفسكم
فقط أنكم عبيد لله وجنود .. كذا.. يجب ضمائركم
فقط، وليس لإنقاذي ولكن لإنقاذ أنفسكم
وقد كان صحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهم خيرة هذه الأمة - إذا تلاقوا أخذوا حظهم من الحديث والكلام المباح، وقالوا مثل ما يقوله النّاس .. ولم يحبسوا عاطفةّ تعتلج في صدورهم أو شعوراً تخفق به أفئدتهم .
محمد سعيد رمضان البوطيStichwörter: الإسلام سنة تعبير اليسر
واليوم.. أعيدوا إلى الإسلام حياته التي كانت في النفوس،ومكنوه من أن يعود فيعمل عمله في قيادة المجتمع، واجعلوا إليه حلّ كلٍّ مشكلةِ وعويصة، ثمًّ حمًّلوه تبعة كلّ تخلفٍ وقصور، إن وجدتم عند ذلك أي تخلفٍ أو قصور.
محمد سعيد رمضان البوطيفلا تنسوا أن الاحتشام درع يقيكم من نظرات أهل الدنس. ..
فإذا زال الدنس فأي شيء يبقى في الاحتشام سوى أنه كان قيدًا ومفسدة للعقل؟
ولا تنسوا أن الأرض تهتز لمسّ أقدامكم العارية، وأن الرياح تحن إلى مداعبة شعوركم المرسلة
Stichwörter: الحرية الإسلام جبران-خليل-جبران الحجاب السلفية
(لقد بدا لي الإسلام مثل تكوين هندسي محكم البناء) كل أجزائه قد صيغت ليكمل بعضها البعض وليدعم بعضها بعضاً، ليس فيها شيء زائد عن الحاجة وليس فيها ما ينقص عنها، وناتج ذلك كله توازن مطلق وبناء محكم، ربما كان شعوري بأن كل ما في الإسلام من تعاليم وضع موضعه الصحيح هو ما كان له أعظم الأثر علي، لقد سعيت بجد إلى أن أتعلم عن الإسلام كل ما أستطيع أن أتعلمه، درست القرآن وأحاديث النبي، درست لغة الإسلام وتاريخه وقدراً كبيراً مما كتب عن الإسلام، وما كتب ضده، أقمت ست سنوات تقريباً في نجد والحجاز ومعظمها في مكة والمدينة بغرض أن اتصل مباشرة بيئة الإسلام الأصلية، وبما أن المدينتين كانتا مكان اجتماع المسلمين من مختلف الأقطار فقد تمكنت من الاطلاع على مختلف الآراء الدينية والاجتماعية السائدة حالياً في العالم الإسلامي، وكل هذه الدراسات والمقارنات خلقت لدي اعتقاداً راسخاً أن الإسلام كظاهرة روحية واجتماعية لا يزال أقوى قوة دافعة عرفها البشر رغم كل مظاهر التخلف التي خلفها ابتعاد السلمين عن الإسلام.
Muhammad Asadكان من نتائج عملي في جريدة (فرانكفوتر ذيتونج) النضج المبكر لتفكيري الواعي، كما نتجت عنه رؤية ذهنية أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، فبدأت في مزج خبرتي بالشرق بعالم الغرب الذي أصبحت جزءاً منه من جديد، منذ عدة شهور مضت اكتشفت العلاقة بين الاطمئنان النفسي والعاطفي السائد في نفوس العرب وعقيدة الإسلام التي يؤمنون بها، كما بدأ يتبلور في ذهني أن نقص التكامل النفسي الداخلي للأوروبيين وحالة الفوضى اللاأخلاقية التي تسيطر عليهم قد تكون ناتجة من عدم وجود إيمان ديني قد تكونت الحضارة الغربية في غيابه، لم ينكر المجتمع الغربي الإله إلا أنه لم يترك له مكاناً في أنساقه الفكرية" ص١٨٢
Muhammad AsadStichwörter: الإسلام العرب الدين العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
كانت أول علاقة له بفكرة الإسلام وهو يقضي أيام رحلته الأولى في القدس عندما رأى مجموعة من الناس يصلون صلاة الجماعة يقول: "أصابتني الحيرة حين شاهدت صلاة تتضمن حركات آلية، فسألت الإمام هل تعتقد حقاً أن الله ينتظر منك أن تظهر له إيمانك بتكرار الركوع والسجود؟ ألا يكون من الأفضل أن تنظر إلى داخلك وتصلي إلى ربك بقلبك وأنت ساكن؟ أجاب: بأي وسيلة أخرى تعتقد أننا يمكن أن نعبد الله؟ ألم يخلق الروح والجسد معاً؟ وبما أنه خلقنا جسداً وروحاً ألا يجب أن نصلي بالجسد والروح؟ ثم مضى يشرح المعنى من حركات الصلاة، أيقنت بعد ذلك بسنوات أن ذلك الشرح البسيط قد فتح لي أول باب للإسلام
Muhammad AsadStichwörter: الإسلام العرب الدين الصلاة العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
أكدت رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم- أن السببية العقلية هي السبيل للإيمان الصحيح بينما تبتعد التأملات الصوفية وما يترتب عليها [من سلوك] عن ذلك المضمون، والإسلام قبل أي شيء مفهوم عقلاني لا عاطفي ولا انفعالي، الانفعالات مهما تكن جياشة معرضة للاختلاف والتباين باختلاف رغبات الأفراد وتباين مخاوفهم بعكس السببية العقلية، كما أن الانفعالية غير معصومة بأي حال
Muhammad AsadStichwörter: الإسلام العقل محمد الصوفية الطريق-إلى-مكة
« erste vorherige
Seite 8 von 9.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.