أهواك ياحبيبتى
أكثر من عار العرب
ومن مذلة العرب
ومن تخلف العرب
و من عصور زحفهم علي البطون والركب
مستمطرين بالصدى
ومتخمين بالسغب
وراء من هب ودب
Tags: حب-سياسة-تخلف-عرب
ذاك أن الحرف قبل الموت ينتصر
وعند الموت ينتصر
وبعد الموت ينتصر
وأن السيف مهما طال ينكسر
ويصدأ...ثم يندثر
ولولا الحرف لايبقي له ذكر
لدي الدنيا ولا خبر
Tags: حرف-كلمة-أدب
كلّما حلَّ الظلامْ
جدّتي تروي الأساطيرَِ لنا
حتى ننام
جدّتي مُعجبةً جدًا
بأسلوبِ النظامْ
ربنا قال
بأن الأرض ميراث الـتـقـاة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا منه
سوى المعتقلات
عجيب أن يحيا المرء في بلد مواطنوه أربعة: عبد، أو مأمور، أو عبد مأمور، أو عبد المأمور! أليس ذلك عجيباً؟!
بلاد الاربعة
ان دودة الطاغية متجانسة مع دودة الخنوع لدى جماهير الشعب العظيم
" الدودة والعلف
ونستند في ذلك، أوّل ما نستند، إلي قاعدة (القاعدة) التي تفخّخ كلّ شيء، منذ زمن طويل، لقتل الناس بلا تمييز: من توراعورا إلي الفلّوجة والعوجة إلي نيويورك إلي مدريد إلي بالي إلي الرياض إلي الدار البيضاء إلي ما شاء الرعب من بقاع الأرض.. لكنّها ما أن تصل إلي بوابة فلسطين.. حتّي تدوس كوابحها بكلّ قوّة، فتزعق عجلات قطارها بشرر التوقّف العنيف، شاكرة ربّها علي عدم تلوّث ثوبها الطاهر بدم الصهاينة الأرجاس!.
القاعدة لدي القاعدة هي الجهاد في كلّ مكان ما عدا المكان الوحيد الذي يجب أن يجاهد فيه الإنسان من أجل قضيّة واضحة وعادلة وصارخة بأن أهلها هم أكثر حاجة من غيرهم.. لغيرة أهلهم!
إن شرعية العصا لا يمكن أن تنصاع إلا لدستور الهراوة. وهذا ما يحدث أمامنا، نحن الديكورات المسماة شعوباً، علي مسرح الستربتيز العربي الرسمي.
العصا والهراوة
لو جري الأمر لدينا علي المنوال نفسه - وهو لن يجري ولو انتقل القطب الشمالي الي خط الاستواء - لأصبحنا ذات يوم فوجدنا أنّ جغرافيتنا كلّها قد أقفرت تماماً من جميع القيادات التاريخية، وهي عندنا كلّها تاريخية والحمدلله، فأغلب قادتنا الشبان - سواء في الحكم أو المعارضة - قد مضي علي وقوفهم ممسكين بالتاريخ خشية سقوطه، أكثر من ثلاثين عاماً، بل إنّ مدّة صلاحية بعضهم قد انتهت منذ زمن بعيد حتي دخل التقويم النُّوحي (نسبة إلي سيّدنا نوح) بحيث لم تعد حتي الجن قادرة علي أن تستدل علي غيابه، برغم أنّ دابة الأرض ماتت من التخمة، منذ زمان، وهي تأكل منسأته وتأكله معها!.
التهمة
أنا الآن علي فراش المرض، ولو أنّ اللّه مَنّ عليّ بالعافية، فإنّ أوّل ما سأفعله هو زيارة (تشارلز كيندي) لتهنئته بالشفاء أوّلاً، ولإغرائه، ثانيا، باستثمار علاقاته مع العرب، لطلب الجنسية العربية، ومواصلة جهده السياسي من هناك، حيث المرض عنوان الصحة وحيث الموت إكسير الحياة بالنسبة للقيادات التاريخية!.
أحمد مطر« first previous
Page 14 of 22.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.