الّلـهُ أبـدَعَ طائـرا
و حبَـا هُ طبعـاً
أن يلـوذَ مِـنَ العواصِـفِ بالذُّرى
وَيَطـيرَ مقتحِماً، ويهبِطَ كاسِـرا
وَيَعِـفَّ عـنْ ذُلِّ القيـودِ
فلا يُبـاعُ ويُشترى
وإذْ استوى سمّاهُ َنسْـراً ..
قالَ :َمنزِلُكَ السّمـاءُ
وَمنزِلُ النّاسِ الثّـرى .
وَجَـرى الزّمـانُ ...
وذاتَ دَهْـرٍ
أشعلتْ نارَ الفضـولِ بِصـدْرِهِ
نـارُ القُــرى
فَرَنـا
فكانتْ روحُ تلكَ النّـارِ نـوراً باهِـرا
وَدَنـا
فأبصَـرَ بُلبُـلاً رَهـنَ الإسـارِ
وحُزنـهُ ينسـابُ لحنـاً آسِـرا
وهَفـا
فألفـى الدّودَ يأكلُ جِيفَـةً .. فتحسّـرا .
ماذا جـرى ؟!
النّـارُ سـالتْ في دِمـاهُ وما دَرى
واللّحـنُ عَرّشَ في دِمـاهُ ومـا دَرى !
النَسْـرُ لم يَـذُقِ الكَـرى
النّسـرُ حَـوَّمَ حائِـرا
النّسـرُ حلّـقَ ثُمَّ حلّـقَ
ثُمّ عـادَ الَقهْـقرى
( أَلِـيَ الذُّرى
وأنَـا كديـدانِ الثّرى ؟!
لا بُـدَّ أنْ أتَحَـرّرا ).
اللّـهُ قالَ لـهُ : إذَنْ
ستكـونُ خَلْـقاً آخَـرا ..
لكَ قـوّةٌ مِثل الصّخـورِ
وعِـزّةٌ مثلَ النسـورِ
ورِقّـةٌ مثلَ الزّهـورِ
وَهَيْـئةٌ مثلَ الوَرى .
( كُـنْ )
أغمَـضَ النّسـرُ النبيلُ جَنـاحَـهُ،
وَصَحـا .. فأصبـحَ شاعِـرا !
كُن طريّ القلب, كن سمْحاً, رقيقاً, مثلما أيّ حجر .. لا تكن مثل سلاطين البشر !
أحمد مطرو المذيعون خِراف .. و الإذاعات خُرافة .. و عقول المستنيرين صناديق صِرافة .. كيف تأتينا النظافة؟
أحمد مطرقلت: إذن عربنا سيشعرون بالخجل؟ - قال: تعال ابصق على وجهي .. إذا هذا حصل !
أحمد مطرمكتوب
من طرف الداعي..
إلى حضرة حمّال القُرَح:
لك الحياة والفرح.
نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمناشيء سوى فراقكم.
نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح.
وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح
وأختكم بألف خير.. إنماتبدو كأنها شبح.
تزوجت عبدالعظيم جاركم
وزوجها في ليلة العرس انذبح.
ولم يزل شقيقكم في السجن.. لارتكابه أكثر من عشر جُنح.
وداركم عامرة.. أنقاضها
وكلبكم مات لطول ما نبح
وما عدا ذلك لا ينقصناسوى وجودكم هنا.
أخوكم الداعي لكم(قوس قزح)
ملحوظة: كل الذي سمعتهعن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.
ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.
وابنة خالك اختفت.
لم ندر ماذا فعلت
لكن خالك انفضح!
ملحوظة أخيرة:لك الحياة والفرح!
وضعوني في اناء
ثم قالو لي تأقلم
وانا لست بماء
انا من طين السماء
واذا ضاق انائي بنموي …يتحطم
خيروني ..
بين موت وبقاء
بين ان ارقص فوق الحبل
او ارقص تحت الحبل
فاخترت البقاء
قلت : اعدم
فاخنقوابالحبل صوت الببغاء
وامدوني بصمت ابدي يتكلم
ليس في الدنيا من يفهم حرقة العبيد مثل الأبواب
أحمد مطرأثنان في أوطاننا
يرتعدان خيفة
من يقظة النائم :
اللص .. والحاكم !
كنت أسير مفرداً
أحمل أفكاري معي
و منطقي ومسمعي
فازدحمت
من حولي الوجوه
قال لهم زعيمهم : خذوه
سألتهم : ما تهمتي ؟
فقيل لي :
تجمع مشبوه !
أنا لستُ إلا شاعراَ
أبصرتُ نارَ العارِ
ناشبةً بأردية الغُفاة
فصرخت: هُبّوا للنجاة.
فإذا أفاقوا للحياة
ستحتفي بِهمُ الحياة
و إذا تلاشت صرختي
وَسْطَ الحرائقِ كالدُخان
فلأنَّ صرخةَ شاعرٍ
لا تبعثُ الروح الطليقةَ في الرفات!
Tags: لافتات-2
« first previous
Page 3 of 22.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.