هذه هي الدرب التي توصل إلى بيتي، قال
ومشى
يتبيَّن خطواته من قمر بعيد
يتبيَّن دربه من ذكرى
وأحياناً يشمُّ رائحة زهور
كانت على جانبي الطريق إلى بيته.
 
قال هذه هي الدرب ومشى
حين يظهر القمر يخطو خطوة
وحين يحجبه الغيم يضيع،
لكن هذه هي الدرب، قال
ورائحة الزهور التي في ذاكرتي ستدلُّني
ومشى
ومشى
ومشى.
 

وديع سعادة


Go to quote


خطوة واحدة
واحدة فقط
كان عليه أن يمشيها بعد
كي يرى.

وديع سعادة


Go to quote


أريد لحظة بعد
 
 
سمعتُه
نعم سمعتُه هذا الجرس يدقُّ في رأسي فأَوقفْه
أريد أن أنام.
 
أَوقف الجرس أرجوك
أريد لحظة بعد
كي أودّع الذي زارني في الحلم
وكي أشكر لحافي.

 

وديع سعادة


Go to quote


 
لا يمكنه فعل شيء
الهرَّة وحدها تجلس قربه
يدغدغها، يداعب صوفها الناعم، يقول لها كلمة

لا تعني شيئًا ولكن فقط كي يسمع صوته

وديع سعادة


Go to quote


هل هذا منظرٌ لائق؟
في يدي يومٌ قتيل
وأريد أن أدفنه بهدوء.

وديع سعادة


Go to quote


ألا يمكنني أن أزهو
لأنَّ قدميَّ هنا، أمامي
وصديقتان!
 

وديع سعادة


Go to quote


كأنَّ الاحتفاء بالذات لا يتمُّ إلا بالعزلة. كأنَّ الاحتفاء بالحياة لا يكون إلا بالصمت.

وديع سعادة


Go to quote


أنا، حين فقدتُ شخصاً توقّفت.
كان هو الماشي وأنا تابعه. ألم تكن النزهة كلّها من أجله؟
ألم يكنْ هو النّزهة؟

وديع سعادة


Go to quote


الذين جرفتهم المياه إلى الوادي
ارتفعوا غيومًا،
لم يمطروا
وقفوا فوق
نظروا إلى الأرض
وتبدَّدوا.

وديع سعادة


Go to quote


نتسلّق ضحكاتنا
لأنّ صراخنا شاهقُ جدًا.

وديع سعادة


Go to quote


« first previous
Page 5 of 12.
next last »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab