و أواجه بابك... أخشى جواب السؤال
قصيدة رومانتيكية -
و أنا
حبنا... صار شيئاً تعودته كل يوم
وله كل يوم تقاليده
و له كل يوم طباع و حكم
في الأصيل أشد إليك الرحال
في الطريق, عددت شجيراته الناحلات الظلال
و حفظت شواهد من حوله, لا تطوف ببال
و استعدت على طوله, كلمات عتاب, و بوح, و لوم
و تشككت فيما أسير له... أتراني أعلل نفسي بوهم؟
قصيدة رومانتيكية -
و فلاحون نحن هنا... بلا أرض, و لا أبناء
نسير جماعة في الشمس... يقصر ظلنا و يطول, يقصر ظلنا و يطول
قصيدة نغني في الطريق -
أعبر أرض الشارع المزحوم لا توقفني العلامه
أثيرُ حيثما ذهبتُ الحُب, و البغض... و أكره السآمه..!!؟
أدفع رأسي ثمناً لكلمة أقولها
لضحكة أطلقها
أو إبتسامه
أسافر الليلة فجأةٌ,
و لا أرجو السلامة..!!؟
- قصيدة مسافراً أبدا
أتذكرينْ؟
ليلة أن كنٌا نسير، ذات ليلةٍ
وقد تدثٌَر الطريق بالظلامْ
أنا أكاد أذكر الوقت وأذكر الكلامْ
لأنها أوَّل مرةٍ نسير وحدنا
وكنت أستطيع أن أقول كلٌَ شيءْ
لكنني لست من الذين يتقنون صنعة الغرامْ
شكراً للكلمه
يا أهل الكلمه
شكراً للفتحه, شكراً للضمه
شكراً للرواي في الصحراء
كم نقب عن بيت مفقود
من قلب قصيد
شكراً للمطبعة الصماء
يدها البكماء
تصنع ألفاظاً تتكلم
تصرخ, تتنهد, تتألم
من أي بحر عصيّ الريح تطلبه..إن كنت تبكي عليه نحن نكتبه
يا من يحدث في كل الأمور ولا..يكاد يحسن أمراً أو يقاربه
أقول فيك هجائي وهو أوله..وأنت آخر مهجو وأنسبه
تعيش في عصرنا ضيفاً وتشتمنا..أنا بإيقاعنا نشدو ونطربه
وأننا نمنح الأيام ما طلبت..وفيك ضاع من التاريخ مطلبه
وفيك لا أمسنا زاه ولا غدنا..وفيك أبهت ما فينا وأكذبه
وتدعي الرأي فيما أنت متهم..فيه وتسألنا عما تخربه
وإنه الحمق لا رأي ولا خلق..يعطيك رب الورى رأساً فتركبه
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن..مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
كأنما جئنا ليكتشف كلٌ إنسانٍ مصيره..!؟
أحمد عبد المعطي حجازيهنالك شيئ في عينيه
في شفتيه... يتعذب
شيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمان
حتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟
فإضرب..!؟
أفصح عن هذا الشيئ الآن
استجمع أحزانك و اضرب
استنهض قلبك في يدك... و صوٌت
و أضرب..!؟
نحن الشهود
نقسم بالله العظيم أن نقول الحق
وكيف يكذب الرجال الميتون
القادمون من أقاصي الشرق
ليمثلوا بين أيديكم ساعةً
و يرجعوا إلى اللحود..!؟
نحن الشهود
نقسم بالله العظيم أن نقول الحق
و فيم يكذب الرجال الفقراء
إن سئلوا عن عالمٍ,
لا يملكون فيه إلا وقفة على الحدود
يرون منها الأنبياء والملوك و الطغاه
ثم يموتون على أيدي الجنود
كنا قبيل أن نموت
مزارعين أو رعاه
بحارة, أو ربما رجال دين
أو خدماً نجوس داخل البيوت
حين سقطنا ميتين..!!؟
متنا فرادى... ربما
لكننا جئنا هنا مجتمعين
نرفع صوتنا المجلجل الحزين..!؟
« first previous
Page 2 of 3.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.