العالم الافتراضى لا يدع لأحدنا فرصة الاحتفاظ بذاته .. لأنك ببساطة اما تصبح أسوأ نسخة عن شخص أو أشخاص آخرين .. أو تصبح مجزءًا لآلاف النسخ الأخرى المنعكسة منك .. كلماتك أسلوبك أفكارك اختياراتك ..
الأصل دومًا واحد والنسخ عديدة .. لذلك نحن نرتاب فى الأصل ربما أكثر من النسخة فى هذا العالم
انه ليس بالكافي ان تكون جميلا .. يجب أن تكون قادرا على تقدير الجمال ايضا في أي من صوره
أسما حسينصديقك الحقيقى ليس فى حاجة لأى مبالغات كى يراك جيدًا .. وغير الحقيقى لن يراك جيدًا بأى صورة .. لأنه لم يكن جانبك حقًا كى يعرفك بالأساس !
أسما حسينإنك ترتكب أكبر زلاتك حين تصبح مكشوفًا تمامًا أمام الآخرين. هذه لا تعد شفافية ولا يعد الأمر إخلاصا أيضًا.. إنك تمنحهم بكل بساطة وسيلة التخلص الأسرع منك.
شيء مخيف أن تعطي كل مقابض السكين التي تستطيع جرحك لأحدهم وتصبح عاريا أمامه هكذا..
احتفظ دائما بالأوراق الناجية في أدراجك الخاصة.. بعيدًا عن الطاولة.
الأوراق الأكثر أهمية، الأكثر حساسية..
ومهما خسرت لا تراهن على أحدهم بها.
السينما .. علمتنى أن أعالج عقبات حياتى كما أعالج مشاهد فيلمى الخاص بعد نقد مطول وتكرار مستحق دون أن أخشى الأضواء المسلطة على أخطائى
.
المسرح .. علمنى أن أحول مهازل الحياة حولى الى عرض يمكننى الضحك عليه كيفما شئت قبل أن أخلد للنوم بابتسامة هادئة
.
التانجو .. علمنى أن رقصة الحب الرائعة .. تعتمد على التوحد لا على المشاركة
.
فلسطين .. علمتنى أن الوطن يسكننا كوخزة فى غيابه
.
ومصر .. علمتنى أننا لسنا بحاجة للانتماء .. الانتماء هو من يعانى نحونا وبحاجة ماسّة الينا
كلما ازدادت معرفتي بالحياة .. قلت توقعاتى منها
أسما حسين.. مشكلتى ليست مع شخصك اطلاقًا
مشكلتى تبدأ مع قيمَك .. التى تفرضها علىّ , خلال تعاملك
ليس بالضرورة أن ينصت أحدهم .. كى تستمر بالغناء .. أو بالنداء
أسما حسينأكثر وهم يعانى منه البشر .. هو ذواتهم
أسما حسينرقة المحب لا تكون أبدًا بكامل حريتها فى ظل حب لم تدرك أبعاده ولم يتم مبادلته بعد
أسما حسين« first previous
Page 12 of 44.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.