للبدايات دائمًا سطوة كبرى وسحر كاف ليأسرنا .. البدايات التى تمر مختالة فى ذاكرتنا بكل حنين ولا نحمل لها أى عتاب قد يأتى مما لحق بها .. ربما لأن حينها لم يحدث ما يبرر لنا سببًا يدفع بنا للغياب بعد
ربما لم يطال جدار القصة من الخدوش .. ما يكفى ليبرر زوال طلائها
يوما ما ستدرك هذا
لا شيء يستدعي الحنين لأي طقس سوى البداية.
جميعهم .. خذلوني، بجدارة
أسما حسينأحسست أن هناك أمرًا واحدًا ليس عليه أن ينساه أبدًا .. أنني أحببته!!
أسما حسينالنسيان يلصقك بي أكثر .. لا فائدة منه .. أحتاج الآن جَلدَاً طويلاً للاستغراق في اللامبالاة بوجودك
أسما حسينلم أكن أدري وأنا بين يديك
أكنتُ أُنجب الشمس .. أم هي التي تنجبني
لا شيء يهم.. طالما كل الأشياء على مسافات آمنة منك.
لا شيء يهم من مسافة بعيدة.. لا شيء يهم بالمرة.
يقال أن للكتابة قدسية، والكتابة تشبه قلبي .. لا تستطيع احتواء البرودة.
أسما حسينالحب الذي تعطيني إياه العربية لا أستشعره في أي لغة أخرى، وحتى الحزن الذي تحتويني فيه العربية لن تتسع له لغة أخرى
مخيلتي تتحدث العربية قبل صوتي وأصابعي..
إنني أفكر وأحب وأحزن وأفتقد وأحن بالعربية
أعرف الهلع الذي يتملكني حينما أتخيلني غير قادرة على فهم قصيدة لو لم تقرأها مخيلتي بالعربية.. إنه كغريب يبكي أمامك دون أن تستطع الشعور به أو لمسه
العربية هي اللغة التي أشعر بها..
أمس بشرة الأشياء بلطف وتحملني هي تحت مسامها
باتت أخبار الموت فى شوارع بلادى أكثر من أخبار الحياة .. حتى خفت ذلك الصباح أن أجد اسمى ضمنهم , قبل أن أعرف معنى الانتماء لوطن صحيح .. لا كسور به !
أسما حسينفرصة جديدة أستغلها لأحترم نفسي، بكل مرة تعطني الحياة فرصة لرد الإساءة لكنني أمضي بدون استغلالها.
أعرف من أين تؤكل الكتف.. لكني لا آكلها. ولن أحب مذاقها حتى.
« first previous
Page 18 of 44.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.