على نحو ما .. لم أَعُد آعنِيني
أسما حسينلن يضيرني جحيمك .. لأنك أغبى من أن تدرك، مذاق جنتي
أسما حسينلا شيء يشبه روحي كخطوط ملامح روحه
أسما حسينكدمة حمراء على صدري انتبه لها أخي ذات يوم فكذبت بأنها اصابة أثناء العمل، كي لا أزعجه أكثر، وأقول أنها إصابة أثناء الألم، طريقة حساسية جسدي في التعبير عن ألمه. كدمة زرقاء لم ينتبه لها تستقر خلفها، في قلبي، في عمق قلبي، لا أخبر أحدًا عنها من زمن طويل، حتى تجمدت زرقتها ولم يعد شفاءها مستطاعًا. كدمات شهوة عابرة تحاول أن تخدش عنقي من علاقة لم تحدث أبدا مع العالم.. وكدمات وحدة طويلة على كتفيّ.. كدمة إدراك هي ما تصيب رأسي بالصداع المتكرر، ربما تحولت إلى ورم خبيث يأكل من تفكيري يوميًا.. كدمات في أصابعي من لمس الأشياء الميتة، الأشياء التي لا ترد لي الشعور نفسه، ولا الحنان نفسه. وكدمات على ذراعي من رعشات الخوف والهشاشة على صدر الفراش.. كدمات على ساقي من الركض في غابات لا أنتمي لها.. كدمة على شفاهي بطعم ما تعلمته من الكذب المرتب الذي لا يشبهني، كي أستطيع شق الحياة بقانونها. وكدمات صغيرة تنهش ظهري من الذاكرة الباردة خلفه.. كدمات صامتة حول أذني، من كل كلمات الحب الكاذبة التي سمعتها مرارًا ولم تستقر في القلب. تتحول الكذبات عوضًا لندوب جديدة. حتى الشامة التي أحبها وجه أحبني كثيرًا فيما مضى، هي كدمة سوداء في عنقي، لفرط ما تذكرني بتلك الطريقة من حنان موزع كمجرى من خصلات جبيني المتطايرة، حتى أسفل عنقي النحيل.. كمن وصل لتوه قبل أن تفوته اللحظة.
كدمة مؤلمة حارقة تستقر هنا، أسفل عنقي، محشورة بحنجرتي الضعيفة، كدمة متورمة من كل الكلمات الغالية التي لم أقلها، وحبستها او ادخرتها، رغم أنها تجري كالماء بداخلي، لأني لم أجد أرضًا خصبة أهلًا لها، لأصب كالنهر الحر.
والكلمات التي لم أقلها، أغلى على قلبي.. من كل الكلمات التي قلتها.
لكن أحدًا لم يفهمها، أو يمضي في روحي حتى يبلغها.
ماذا تفعل المرأة التي تنظر في المرآة وتشعر بكل هذه الكدمات والندبات المحفورة في جلدها وروحها وعظامها.. حين تخبرها أنها جميلة؟! أو أن الكاميرات تحبها لأن لعظامها جمالًا نادرًا؟!
هل تنتظر منها سرورًا للإطراء، أو امتنانًا لك.. أو للمرايا.
نحن أبناء الزمن الذى أصبح الموت فى سلام وعلى نحو طبيعى فيه .. إنجاز لا يستهان به !
أسما حسينولكن الحقيقة هى .. أننا نرى الأشياء على ما نحن عليه
اذا لمسنا الجمال فى كل شىء .. فان الجمال بداخلنا نحن
واذا التفتنا الى الابتذال فى أى شىء .. فهو كذلك بداخلنا نحن
اننى لا أستطيع أن أحدثك عن الوطن؛ ببساطة .. لأننى امرأة مبددة .. اننى أبدد نفسى فى كل ما أحب
أتعرف ما هى المشكلة .. اننى لست - امرأة - بلا وطن .. فى الواقع أنا بلا وطنين !
الأفراد هم صانعي المجتمعات .. فاذا كان مجتمعا ما مليئا بالعيوب فإن كل فرد يتحمل مسئولية جزء من هذه العيوب
أسما حسينلست كاملة ولا يعنينى الكمال فى شىء
لكننى صادقة .. ويغرينى الصدق فى أى شىء
ان كنت لا تستطيع الكتابة .. اصنع من نفسك قصة
وان كنت لا تعرف الرسم .. كن اللوحة ذاتها
وصدقنى ليس بالضرورة أن تكون شاعرًا .. مادام باستطاعتك أن تكون الشعر الحى !
« first previous
Page 21 of 44.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.