أكره أن أكون ذلك الوقت الضائع فى حياة رجل منهك .. فوجبات الطريق السريع لم تحظ يومًا بتقديرى
أسما حسينغيابى ممزق .. وحضورى لا قلب له .. لأننى عالقة
ممتلئة بكل أسباب الغياب .. ومحفزات الوجود معًا
إن الله يغفر الذنوب جميعا .. ولكن جهازنا العصبي ليس الهًا !
أسما حسينالإنسان مع من لا يفهمه بالمرة، مثل أي لوحة واسعة.. أمام أعمى. أو مصاب بتوحد الألوان لا يميز ألوانها مطلقا.
مثل أي كلب صغير ينبح مرارا لتراه أضواء السيارات المندفعة.. لكنها تدهسه، مهما أحدث من صوت، قد تشكو من الجلبة.. لكنها تدهسه.
الإنسان مع من لا يفهمه كالسجين.. في وحدة لها أسنان حادة، أقسى من وحدته الرحيمة مع نفسه.
سأخطىء مرارًا ..
لن يكون عقاب أمى قاسيًا .. آخر مرة كان حضنها عقابى اليائس
أجمل اللحظات تحدث .. عندما تعيش صدق الاخرين
أسما حسينان تحبنى .. فأنا لست مدينة بشىء لهذا
ولا أطلب سوى المثل دون أى جدالات عاطفية زائفة وعقيمة
ان تكون"موجودًا" حقًا هنا لأجلى .. الآن يمكننا ارتشاف بعض القهوة والنقاش بشأن ذلك
الشعر ليس بحاجة الى وزن
الشعر هو الذى يقيم وزنًا لحركة يدك فى الهواء
لم أشأ أن أتخلص من تلك الندبة فيما مضى لأنها تذكرني بما مررت به، وتجاوزته .. تذكرني بقوتي وقدرتي على المضي والتجاوز التي ربيتها مع كل أمر.
الندوب دليل على الحياة ، دليل أنني عشت بعمق، تهورت بعمق، تألمت بعمق، أحببت بعمق .. وتمزقت
وبرغم كل هذا .. تعافيت
لم اختر أحدا ليكون إلى جواري ولو لمرة طوال حياتى ولذلك الذين فعلوا هذا لم ينالوا منى الامتنان .. بل الدهشة
نعم .. لقد أدهشوني
لقد اعتدت على انزلاق قدمي بعد أن يخذلني الإتجاه الذي اطمئننت إليه.. لذلك كلما أخذني اتجاه ما إلى طريق صحيح، شككت في قدمي
« first previous
Page 41 of 44.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.