في هذه الآونة استخرج البعض حديث «بعثت بالسيف بين يدي الساعة، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصار على من خالف أمرى...».
قلت: ليت لكم سيفا يحمي الح، ويرد عنه العوادي! فإن الحق يغرق وليس له صريخ!.
ليت لكم رمحا ترتزقون في ظله، إنكم تتسولون أرزاقكم من غراس عدوكم، وهو الذي يصنع السلاح الذي تشترونه بالغالي والرخيص لأغراض يعلمها الله!..
مالكم ولهذا الحديث؟ قال لي غلام متعالم: إنه يرد كل ما تقول..!
قلت: سأتجاوز عن ضعف هذا الحديث من ناحية سنده، ولن أطعن في صحته ـ مع أن الطعن وارد ـ ولكني أسأل: لماذا لا تتعلمون الدين وتحسنون فقهه والعمل به، ثم تحسنون الدعوة إليه؟ عندما يراكم العالم أدنى مستوى منه فلن يسمع منكم ولن يرتضيكم قادة له، لا يجوز أن يكون الإمام أجهل من المأموم..!
ما وظيفة السيف في أيديكم وأنتم متظالمون؟ جائرون عن سبيل الرشاد؟.

محمد الغزالي


Go to quote


إن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ تكلم كثيرا وكلامه موضع الإعتزاز والطاعة، «وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله..» وكان يمكن ان تعرف مرامي الكلام وحقائقه لو ضبطت الملابسات التي قيل فيها...
وأيا ما كان الأمر فإن إطار القرآن الكريم ضابط دقيق إذا عزت معرفة الملابسات.

محمد الغزالي


Go to quote


إن الحماة أحيانا تريد أن تبسط سلطانها على الابن وزوجته.
والزوجة تريد أن تستأثر برجلها على والديه!
وهذا المسلك الأنانى يخلف آثارا مميتة، وغيوما معكرة، وعندما نلوذ بتعاليم الدين ونتشبث بمكارم الأخلاق نجتاز مضايق صعبة ويبقى الشمل مجموعا

محمد الغزالي


Go to quote


أريد أن أقول للمسلمين: إن قرآنكم هو المصدر الأول للاعتقاد الحق، وإن علوم الكون والحياة هى الشارح الجدير بالتأمل والمتابعة..

وإن العظمة الإلهية تزداد تألقاً فى عصر العلم وإن التقدم العلمى صديق للإيمان، وخصم للإلحاد.

وأريد أن أحذر المسلمين من منتسبين إلى العلم لا قدم لهم فيه، فليس فرويد أو دوركايم من العلماء، إنهم مفكرون مرضى ضلّوا السبيل، وليس ماركس وأتباعه علماء، إنهم كُهَّان جُدُد، استبدت بهم علل نفسية، وما كانوا يستطيعون السير لولا الفراغ الذى أتيح لهم من قصور المتدينين وتفريطهم فى جنب الله. العلامة الشيخ محمد الغزالى .

محمد الغزالي


Go to quote


المهم أن المنتمين الى الله يحسنون أولا الدعوة ويوفرون فرص السلام والمصالحة، ويقدرون أخطاء الطباع البشرية فإذا ألجئوا بعدئذ للقتال كانوا رجالا، وكانوا كراما..

محمد الغزالي


Go to quote


يوم اشتبك المسلمون الأوائل مع الدولتين العظميين الروم والفرس كانوا أحق بالنصر لأنهم نازلوا أعداءهم في الميادين التقليدية المعروفة، وحملوا ذات الأسلحة، وتفرقوا عليهم بالإيمان الحق وتأييد الله..
ثم وقع في عصور التخلف الحضاري أن انسحب المسلمون انسحابا عاما شائنا من آفاق الحياة، وسيطرت عليهم أفكار غريبة.. فهموا أن الاستعلاء على مغريات الدنيا يعني ترك الدنيا، وأن النجاح في الامتحان يكون بالفرار منه لا بالدخول فيه واجتياز مشقاته...
ونسيت تعاليم القرآن التي تقرر أن الأرض مخلوقة للناس، وأن التمكين فيها جزء من رسالة الحياة الأولى والأخرى وحلت محل هذه التعاليم أحاديث تغري بالفقر والتجرد!.
ومع أن هذه الأحاديث عند التأمل تخالف أحاديث أخرى أصح منها سندا ومتنا، وقبل ذلك تخالف منطق القرآن الذي يجعل الجهاد ركنا لحراسة الإيمان ونظمه وشعبه، مع ذلك فإن هذه الأحاديث وجدت رواجا وسيطرت على الجماهير الكثيرة.

محمد الغزالي


Go to quote


المشكلة ليست في امتلاك المال الواسع بل المشكلة في كيف تمتلكه؟ وكيف تتفقه؟ وقد رأينا في الدنيا أغنياء بنوا الجامعات حصونا للعلم والبحث، وأغنياء حاربوا المرض والشظف ببأس شديد، وأغنياء قدموا لدولهم ما تطلب من ضرائب كي تضع موازناتها إقامة للمصالح العامة.
ورأينا عثمان بن عفان يعين إعانة رائعة في الإعداد لغزوة العسرة، حتى جعل الرسول يقول: اللهم ارض عن عثمان فإني راض عنه.

محمد الغزالي


Go to quote


إذا كان الإلحاد يفرض سلطانه بالتمكين في الأرض، فإن انصرافك عن التمكن من الأرض فاحشة أشد من الزنا والربا..

محمد الغزالي


Go to quote


إن سعة الفقه لابد منها لفهم مرويات شتى!.
وقد وقف الحرفيون عند هذه الآثار فوقفوا بالعالم الإسلامي كما وقف حمار الشيخ في العقبة لا يتقدم ولا يتأخر! بل لعله تراجع الى العصر الحجري في بعض جوانبه!!.

محمد الغزالي


Go to quote


إن الحكم الديني لا يؤخذ من حيث واحد مفصول عن غيره، وإنما يضم الحديث الى الحديث. ثم تقارن الأحاديث المجموعة بما دل عليه القرآن الكريم، فإن القرآن هو الإطار الذي تعمل الأحاديث في نطاقه لا تعدوه، ومن زعم أن السنة تقضي على الكتاب، أو تنسخ أحكامه فهو مغرور!.

محمد الغزالي


Go to quote


« first previous
Page 33 of 157.
next last »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab