من قال أن مصاصوا الدماء أسطورة أو خرافة
يُجسِّدها لنا منجتوا أفلام الرعب الهوليوودية ؟
إنها مسلسلٌ يومِيٌّ نراهٌ بصورةٍ حية نحنُ أبطالهُ خونتَهُ وضحاياهْ ,
ولأجل تخفيف الرعب على أنفسنا ,
كان لابد من أن نُطلِق عليهم مسمىً آخر غير مصاصوا الدماء
مسمىً أقرب إلى الكوميديا من الرعب
وان كان لفظ مصاصوا الأرواح أكثر فتكاً بالروح
من سابِقه !
صَارَ وِجودَكَ بِحَيَاتِي مُرادِفَاً لِكُلِ معنىً لِلغِيَابْ .
ساميه جلابينَقِفُ أمامَ المِرآة لِنرانَا !
لَكِنَا لانَعرِفُ مَن حقاً نَحنُ!
أنفُسنا بضمائرنا والأرواح ؟
أم ذاكَ الجسَدُ المُتأنِق الجاثِمُ ينظرنا بِإستغرابٍ وإستنكارٍ في المرآة !
الحياة من وجهةِ نظرِي : فلم رُعبْ خَاليٍ من أي مشاهِدٍ فُكاهِية , ومانَقوم بِه نحنُ من ضحكٍ ولهوٍ وحتى بُكاءَ شيءٌ آخر يُدعى تَناسيٍ وتجاهل منا لِأحداثٍ أعمق وأروع تحدثْ داخِل الفلم , نراها ولانراها !
ساميه جلابيوجوهٌ وأسماءٌ وصورٌ وأشياءٌ شتَّىَ تَعلَقُ بجُدرانِ الذاكِرَة دونَ قصدٍ مِنا بل وغصباً عنا !
منها مانتمنى أن يُزاح الغبار العالِق بها ذاك الذي يحجبنا عن رؤيتها !
ومنها ما نتمنى أن ندفنَه بغياهِبِ النسيان
حتى لا يعاود إلينا مجدداً وَيُعيد إلينا أنيناً يُلازمنا مابقيتْ ذاكِرتنا قيد الحياة ,
ومابقي نسياننا قيد الممات
الغِيرةُ مَرضٌ أبله ! لاعِلاجَ له , لِلأسفْ كُلنَا مُعرضُونَ للإصابةِ بِه .
ساميه جلابيلا أحب أحداً ولا أكره أحدا .. أنا الكُلُ عندي سَواء
ساميه جلابيحِينَ يَسْتَوْطِنْ الحُزنْ الدَواخِلْ قُلْ يَااااا الله تَزُول مَواطِن حُزنك ويَسكُن الفَرحْ الدَوَاخِلْ .
ساميه جلابيإهتم بضميرك فهو أهم ماتَملك .. لأنك إن أهمَلتهُ تَعفَنَتْ حيَاتك
ساميه جلابيوَما الوطنُ إلا حفنة من بعض أوراق الخريفِ المتساقِطة على رصيف الأمل
ما أنا إلا مطرٌ تَذرفه السماء على خـد الأرض لإرواءِ فَـمِ الأوراق المُتعَــب !
« first previous
Page 3 of 9.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.