لا التَمنِي لا التبنِي يُجدِيانْ !
كُن حَقِيقي يا صَدِيقِي .
نُقارن أخطاءنا بِأخطاءَ الآخرينَ التي نراها أكبر من أخطاءَنَا وهَذا حتى نجد لنا مُبْـرِرَاً لِلتمادِي فِي إرْتِكَابْ آثَامٍ نعتبِرها صغيرةً مقارَنةً مع مانَراه .
ساميه جلابيغُرفَةٌ خالية الأثاثْ
مُوصَدة الأبوابِ والنوافِذِ
عتمةٌ وصوتُ أنفاسٍ تتصاعد وتهبط ببطء
تحاوِلَ الصعودَ مجدداً , فتُقطعُ في المُنتَصَفْ !
تماماً بِمركز الخوف والأنينْ .
للِصمتِ صوتٌ يُراكِم الحُزنْ والمخاوِفْ ..
للوحدةِ المُمتزِجةِ بالأوهامِ وأصداءَ العتمةِ معنىً كما الموتْ غرقاً ببركةٍ حمراءَ .
صَرخاتٌ تتعالَى دونَ صوتْ ..
حنجرةٌ مشلولة يتردد صدى إرتعاشاتها في الأعماقْ
وأنا بين قوسين أو أدنى
أتأرجحُ ما بينَ يَقظةِ لاتكونْ
وبينَ كابوسٍ قد يُطِيل إمتداد الليل
حتى وإن استيقظتُ على سريرٍ
بمنزلِي
بغرفتِي الدافئة
وبين أحضان من أهوى ..
ومثلما تمتدُ ليالِي الرُعب
قد يمتد الخيال إلى أبعدِ منافي الخوفْ
وإن طوعناهُ صحيحاً قد يمتَدُ إلى أجمَلِ مواطِن الدهشةِ والجمال.
الواقع بكلِ مساحتِه هو أسوأ مكانٌ للعيشْ !
فقط مترٌ واحد من الخيالْ أستطيع أن أقبعَ فيه كُل العُمرْ !
وأمارِس فيه كل مالا يتسع له الواقعْ .
تنظُرنِي .. تتأملنُني !
أنا سقفٌ باليٍ تسندهُ أعمِدةُ من أملٍ يتهاوي , جُدرانٌ من صبرٍ يتآكِل!
أتشابَّى لكْ يا بر أمان السقف المتهاوي أنتْ .
كحلاوة قطن وردية يعجبنا لونها وبقضمةٍ واحدة تذوب وتتلاشى.. هم كذلك .
ساميه جلابيأنتَ الغموض !
لونُ الليل
المُلبد بالضباب
شكل الغفر
الطلاسم والرموز !
إمتدادُ الليل
في وضحِ النهار .
أنتَ التواطؤ ضِدَ
أزمنةٍ وأمكنةٍ
تُسمى بالوضوح .
أنتَ طيفٌ
يجئُ بِـمواسمٍ
يغلِف وجهها الضباب.
تتسللُ كضوء
تتراقَص كبحرٍ
تغمرني كفرحٍ
بعد قرونٍ من الحزنِ
لاتنقَشِّعْ !
Tags: الحب-الشقاء
كل ما قل الإهتمام بين المُحبين .. تضاءل الإحساس بالحب
ساميه جلابيأنا شمسٌ مؤقتة
تسطع بكل المواسم
ثم تأفل في غيابك للأبد !
في بُعدكَ
يشطرني الشوقُ إلى نصفين !
نصفٌ يترقب أن تأتي
والآخر يجلسُ متكئاً مابين الذاكرةِ وبين البَيـنْ .
Tags: الشوق
« first previous
Page 4 of 9.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.