لا يستطيع الرجل أن يكون رجلاً حتى يجد إلى جانبه زوجة، تبعث في نفسه روح الشجاعة والهمة، وتغرس في قلبه كبرياء التبعة وعظمتها
مصطفى لطفي المنفلوطيإنّ الحياة مسرات وأحزان ، أمّا مسراتها فنحن مدينون بها للمرأة لأنها مصدرها وينبوعها الذي تتدفق منه، وأمّا أحزانها فالمرأة هي التي تتولى تحويلها إلى مسرات أو ترويحها عن نفوس أصحابها على الأقل ، فكأننا مدينون للمرأة بحياتنا كلها
مصطفى لطفي المنفلوطيالأطفال الذين استطاعوا في هذا العالم أن يعيشوا سعداء معْنيًا بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم، أضعاف الذين نالوا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم
مصطفى لطفي المنفلوطيأين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إنْ أنتم أفسدتم الفتيات اليوم ؟
مصطفى لطفي المنفلوطيما شكت المرأة إليكم ظلمًا ، ولا تقدمت إليكم في أن تحلوا قيدها وتطلقوها من أسرها، فما دخولكم بينها وبين نفسها وما تمضغكم ليلكم ونهاركم بقصصها وأحاديثها، إنّها لا تشكو إلا فضولكم وإسفافكم
مصطفى لطفي المنفلوطيما أعظمَ جريمة الأمَّةِ التي لا يموتُ فيها جوعاً غيرُ شرفائِها وأعِفَّائِها !
مصطفى لطفي المنفلوطيTags: الشرف-العفة-الفقر
أهكذا قضى على الانسان في هذه الجياه الا تخلص نفسه من شوائب الرذيله و الشر حتى يسلب منه عقله و ادراكه قبل ذلك, و الا يمنح مقدارا من الصدق و الشرف
حتى يحرم في مقابله مقدارا من الفطنه و الذكاء فليت شعري هل عجزت الطبيعه عن ان تجمع للمرء بين هاتين المزيتين , مزيع العقل الذي يعيش به, و الخلق الذي يتحلى بحليته , او ان لله في ذلك حكمه لا نعلمها و لا ندرك كنهها؟
* ان الامي يا ابت عظيمه جدا لا تحتملها نفس بشريه في العالم , و لكن يهونها علي انني اموت من اجلك و في سبيل مجدك و شرفك.
* اجرمت الى الوطن فانتقمت له منك, و اجرمت الى الطبيعه فمن العدل ان تنتقم لنفسها مني , فما ظلم احد منا صاحبه و لا اعتدى عليه.
*الحب شقاء كله , و اشقى المحبين جميعا اولئك الذين يحبون بلا امل و لا رجاء.
* من اداب الحكماء و اقوالهم:ان كواكب السماء و نجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شهود
إننا الآن في حرب مع عدوّ قاهر جبار ننقم منه جوره وظلمه واستضعافه إيانا واستطالته علينا بقوته وكثرته، فجدير بنا ألا نفعل ما ننقمه منه ونأخذه به، عسى أن يرحمنا الله وينظر إلينا بعين عدله وإحسانه وينتصفَ لضعفنا من قوّته، وقلتنا من كثرته.
مصطفى لطفي المنفلوطيإننا ما أُصبنا بما آصبنا به من هذه النكبة الشعواء والداهية الدهياء التي نزلت بنا....إلا من ناحية كبريائنا وخيلائنا واعتدادنا بأنفسنا في جميع شؤوننا وأعمالنا، واحتقار غنينا لفقيرنا، وقوينا لضعيفنا، وسيدنا لمسودنا، فسلط الله علينا ذلك العدوّ القاهر الذي لا يعتمد في جميع شؤونه ومواقعه إلا على قوته وأيدِه، لأننا لم نعتد في يوم من أيام حياتنا في جميعِ صلاتنا وعلائقنا إلا على قوتنا وأيدينا، والجزاء من جنس العمل، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
مصطفى لطفي المنفلوطي« first previous
Page 17 of 20.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.