بعددِ الخُطَى كانتِ الأخطاءُ
سامحيني
سبعَ سنواتٍ بينَ ساقٍ وسبيلٍ
أصِلُ الليلَ بالنهارِ ولا أصِلُ
براءتي خاتمٌ في بئرٍ
قدمي في صوتِكَ
السماواتُ تمرُّ
لو كنتُ أعلمُ
إلى أيِّ خرابٍ ستقودُنا الطُّرُقُ
لما قَطَعْتُها
لَقَطَعْتُ قبلَ أعناقِها شراييني
على إيقاعِ أقدامِنا
نبضُ الأرضِ ينتظمُ
أكثرُ هشاشةً من هيكلٍ عظميٍّ لعصفورٍ
لو رعشةُ هُدْبٍ
ننكسرُ
انكسرتُ مرَّةً
انكسرتُ مرَّتيْن
كُلُّ موتٍ يتكرَّرُ
كُلُّ الطُرُق تؤدِّي إلى صلاح سالم
أعدُّ في خيالي الخِرافَ ولا أغفو
النومُ استراحةُ الظلِّ
أحيانًا، نميلُ برؤوسِنا إلى الوراء
.لعلَّ الصداعَ يسقطُ بالوساوس
رغمَ هندسةِ الحنانِ في مُكَعَّباتِ السُكَّرْ
أتفكَّكُ
عن خلفيَّةِ الرموزِ وأطفالِ الورق
عن الزجاجِ المغبرِّ في سنواتٍ دهسَتْ براءتي
مثلَ شاحناتٍ ثقيلةٍ
قوَّسَتْ جسورَ الليلِ
بما أسمِّيهِ الآنَ "الوعي".
ناديتَني باسمي
.فأحببتُهُ
الدخانُ
وطنٌ
في الخلاءِ
.يتلاشى
.لا غربةَ أشدَّ من أصواتِهِمْ في النزاعِ
شرودُنا
إذ يزحفُ نحوَ عزلتِهِ
يُطمئنُ فئرانًا تقضمُ حوافَّ النومِ
بأسنانٍ حادَّةٍ
كأصواتِهِمْ
ولأنَّ أعضاءَنا ناقصةٌ
.سيئنُّ الخشبُ في المفاصل
« first previous
Page 25 of 53.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.