من السقفِ الذي تسندُهُ يدُ التثاؤب
لئلاَّ يهبطَ الكابوسُ المتكرِّرُ
كعنكبوتٍ
متشابكًا بأصواتٍ تخفتُ،
.تتدلَّى حبالٌ دونَ جثث
نغلقُ أهدابَنا
كما في الموتِ
كما في دخولِنا هذه الحجرة السوداء
حيثُ وسادةٌ فقدتِ النومَ
وخزانةٌ عاريةٌ
وكرسيٌّ يجلسُ في ركنٍ
.مأخوذًا بجدارٍ خامس
بطلقةٍ واحدةٍ
يمكنني التخلُّصَ من كُلِّ هذه الأشباحِ في الرأس
.في أنفاسِ حجرةٍ تضيقُ وتتَّسِعُ
ربما يكونُ الإدراكُ قد أتلفَ تعدُّدي
فلا أستمتعُ بالصخبِ والكؤوسِ ثابتةً
.ولا أقوى على تحمُّلِ حناني
أكثرَ وحدةً من جُثَّةٍ لم تألفْ عتمتَها بعد
سوزان عليوانوردةٌ معلَّقةٌ على الباب
تختصرُ عناءَ الكلمات:
"كُنَّا نبيعُ الوردَ، هُنا".
.أتوقَّفُ هنا
من يكملُ الحلم؟
رغمَ هندسةِ الحنانِ في مُكَعَّباتِ السُكَّرْ
أتفكَّكُ
كانَ الحنانُ أوّلَ من سقطَ منَّا
.كانَ الليلُ أطولَ من أذرعتِنا في العناقِ
والحسرةُ شجرةٌ محنتُها الفقدُ
سوزان عليوان.أطفالي نائمونَ في الورق
سوزان عليوان« first previous
Page 26 of 53.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.