هكذا أعودُ
في ساعةٍ متأخِّرةٍ من التعب
.لعلَّ الجمرَ الذي في الأعضاءِ يستحيلُ رمادًا
كم أنتَ قاسٍ
أيُّها العالم!
وستختفي هي
عندَ المفرقِ
متكئةً
على ظلِّها
يدُها الصغيرةُ
بينَ كفَّيْهِ
لؤلؤةٌ
في حضنِ صَدَفَتِها
يرقِّعونَ حذاءَ الحياةِ بجلودِهِمْ
سوزان عليوان.ما من مفتاحٍ للبوَّابةِ التي تخذلُ ظلِّي كُلَّما اقتربْت
سوزان عليوانلم نَكْبُرْ
إنَّما المدرسةُ هي التي صَغُرَتْ
بستارتي لَوَّحْتُ
لراحلينَ
خلَّفوا سجائرَهُمْ في المنافض
.تَفْنَى من تلقاءِ نفسِها
نزحنا
من وهمٍ إلى آخر
من أينَ نبدأ
في مثلِ هذا الخواءِ الشاسعِ؟
و إلى أيِّ هاويةٍ
سيقودُنا الأسفُ؟
« first previous
Page 27 of 53.
next last »
©gutesprueche.com
Data privacy
Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.