وتهمسُ وردةٌ للشوكِ
: ما أقسَاك ! .. ما أقساك !!
أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ
لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟
يقولُ الشوك
: يا أختاهُ لم تتفهمي لُغْزِي
فليستْ حِرفةُ الآلامِ شرَّاً فاشْكُرِي وخْزِي
فالقبحِ الجميلِ حرستُ عجزَ الحسنِ ، لا عَجْزِي !!
أنا هو ذلكَ الولدُ المصابُ بكبرياءِ الريحْ
كثيرًا ما يُرى خَشِنًا ، وممتلئاً أسًى وجموحْ
فإنْ أبحرتِ داخِلَهُ ، تَكَشَّفَ عن حنانِ مسيحْ
كأنَّ الخلقَ أجمعَهم ،معي ،لكننَّي وَحْدِي !!
أحمد بخيتأكادُ أضيءُ يقتلُني ويحُيِيني بِكِ العرفانْ
يصافِحُنِي الذي سيكونُ ما هُوَ كائنٌ
ما كانْ
سكرتُ بما... سكرتُ وما... سكِرتُ... فقبِّليني الآنْ!!
أما سَمَّيتِنني
يوماً
جزيرةَ
فرْحِكِ السرِّيّْ
أنا ببياضِ قمصاني
ورِقّةِ شِعْرِيَ الغزليّْ
بِضِحْكَةِ
قلبَيَ الحافي
بدمَعةِ
حزنِيَ الملكيّْ
أجلْ لا بُدَّ منْ حَواءَ ، كي تنسَى ، ومنْ آدمْ
ومن " غارٍ " نُربِّي فيِهِ شوق العاشقِ الخَاتمْ
ومن سرٍّ يُسمَّى الحبَّ نُنْجِبُ بِاسْمِهِ العَالمْ !!
بغيرِ الماءِ
يا لَيلَى
تشيخُ
طفولةُ الإبريقْ
بغيرِ خُطاكِ أنتِ
معي
يموتُ
جمالُ ألفِ طريقْ
بغيرِ سَمَاكِ
أجنِحَتِي
يجفُّ بريشِها
التحليقْ
وتهمسُ وردةٌ للشوكِ
: ما أقسَاك ! .. ما أقساك !!
أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ
لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟ !
يقولُ لكَ
الرُّوائيُّ البلَيدُ
غفَا
من الغافيّ
أنا في ثالثِ الحالينِ
لا تُعنيهِ أوصافي
فلا يحتاجُ
لؤلؤتي
الذي تكفِيهِ
أصْدَافي
لم أعط من شرف النبوه
غير حزن الانبياء
« first previous
Page 2 of 12.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.