وتساقُط الطغيانِ مرهونٌ
بتحرير القلـوب !!
تقول لأختِها:
انتظري
نحِّدثْهُ
على عَجَلِ
أأطلب َرْقَم هاتفهِ؟
أكاد أموتُ
من خَجَلي
قفي لا تملئي
عينيكِ
منه
إنّهُ رَجُـِلي!!
تلاقى كلُّ أهلِ الوَجْدِ
في قلبِ الفَتَىْ الواجِدْ
وكلَُ الساجدينَ عَلَى
جبينِ مُحبِّكِ الساجدْ
وها أنا سائرُ لـ"هناكَ"
حيثُ الكلُّ
في الواحدْ!!
أنا يَحْيَى الذي يَحْيَا
برأسٍ لمْ يُطِقْ
خَفْضَهْ
ولِى في كبرياءِ الحبِّ
عهدٌ لَمْ أُرِدْ نَقْضَهْ
دفعتُ الرأسَ قرباناً
على طَبَقٍ
مِنَ الفِضَّةْ
وأَروعُ لذةٍ في الصَوَمِ
صَوْمِي
عن سِوَى المحبوبْ
تطلُّعُ أعيْنُي العَطَشَى
لكوثر حُسنهِ المحجوبْ
وشوقُ
جوانِحي الجوَعَى
لمائدةِ الهَوى الموهوبْ
وكَمْ مِنْ مدَّعٍ
في العشقِ
كَمْ مِنْ كاذبٍ
وَصَفَهْ!
ونحنُ ملوكُ أهَلِ العشقِ
نَعرِفُ وحدَنَا
شَرَفَهْ
لقد ذُقْنَا فَصْدَّقْنَا
ومن ذاقَ الهوى
عَرَفَهْ!!
لكِ المجدُ
الهوى الخَلاَّقُ
سدرةُ منتهى هِمَمي
تهونُ لأجلِهِ الدنيا
وتصبحُ مَوْطِئَ القَدَمِ
وأنتِ مَخَافَتِي
وَرَجايَ
فاتِحَتي
ومختتَمِي!!
أحبك حتى يؤمن الأصوليون
ويدرك العلمانيون
أن الحب فرض عَيْن
أعطيكِ مَا يَكفيكِ
من أزمانِ
كي تبلُغي
مَا شئتِ
مِن نسياني
كَم مَرَّةٍ
حاولتُ أن أنساكِ!
فتَبَسَّمي
لَمْ يبقَ منكِ سِواكِ
« first previous
Page 3 of 12.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.