قراءة اللموند, ما هي إلا خساره, أو ربح ساعه, ساعتين... هي أن تقيس مره إضافيه, إلى أي مدى كل أمر سيان لديك
Georges Perecتوجد ألف طريقه لقتل الوقت, و كل واحده مختلفه عن الأخرى, لكنها جميعاً متساوية الشأن, ألف وسيله لعدم انتظار أي شيئ, ألف لعبه يمكنك أن تبتكرها و تهجرها على الفور
Georges Perecأنت وحيد. تتعلم أن تمشي كرجل وحيد, أن تتسكع, أن تجر قدميك, أن ترى دون أن تنظر, أن تنظر دون أن ترى.
تتعلم الشفافيه, الهمود, عدم الوجود. تتعلم أن تكون طيفاً, و أن تنظر للناس كما لو كانوا حجاره
على مر الساعات, الأيام, الأسابيع, الفصول, تنفض يدك من كل شيئ, تنفصل عن كل شيء. تكتشف تقريباً, أحياناً, بما يشبه الثمل, أنك حر, أن لا شيء يثقل عليك, لا ميلاً و لا نفوراُ. تكتشف, في هذه الحياة غير المتآكله و الخاليه من كل ارتعاش -ما عدا تلك اللحظات المعلقه التي يوفرها لك ورق اللعب أو بعض أصوات الضجيج- بعض المشاهد التي تقدمها لنفسك, سعاده تكاد تكون تافهه, آسره, أحياناُ مشحونه بإنفعالات جديده. تعيش راحه كامله, أنت, في كل لحظه محفوظ, محمي.
تعيش داخل هامش سعيد, داخل فراغ عامر بالوعود و لا تتوقع منه شيئاً.
أنت غير مرئي, صاف, شفاف. لم تعد موجوداً: تلاحق ساعات, تلاحق أيام, مرور الفصول, جريان الزمن, أنت مستمر على قيد الحياة, دون بهجه و دون حزن, دون مستقبل و دون ماض, هكذا ببساطه, بوضوح, مثل قطرة ماء بلورية تنعقد في صنبور خزان على مصطبة سلم.
اللامبالاه تفكك اللغة, تشوش الاشارات. أنت صبور و لا تنتظر, أنت حر و لا تختار, أنت في جاهزيتك و لا شيء يحركك.
لا تطلب شيئاً, لا تفرض شيئاً, لا تلزم بشئ. تسمع دون أن تصغى أبداً, ترى دون أن تنظر أبداً.
لقد توقفت عن الكلام و الصمت وحده الذي جاوبك.
لكن تلك الكلمات, ألاف, ملايين الكلمات تلك التي توقفت ففي حلقك, الكلمات التي لا تكمله لها, صرخات الفرح, كلمات الحب, الضحكات البلهاء, متى تستعيدها..؟؟
مثل سجين, مثل محنون في زنزانته. مثل جرد في المتاهه يبحث عن المخرج. تعبر باريس في جميع الاتجاهات. مثل جوعان, مثل ساعٍ حامل لرساله دون عنوان
Georges Perecالمأساه لم تنقض عليك, لم تقع عليك, لقد تغلغلت على مهل, انسلت تقريباً بعذوبه لذيذه. لقد دفعت دفعاً دقيقاً حياتك, حركاتك, ساعاتك, حجرتك, مثل حقيقه تقنعت فتره طويله
Georges Perecفلتكن حياتك مغلقه, ملساء, مدوره مثل بيضه, فلتصبح حركاتك و سكناتك محدده بنظام لا يتغير يقرر كل شيئ لك , يحميك رغماً عنك.
Georges PerecPero entre estos sueños demasiado grandes, a los que se entregaban con una complacencia extraña, y la nulidad de sus acciones reales no se insertaba ningún proyecto racional, que hubiera conciliado las necesidades objetivas y sus posibilidades financieras. Los paralizaba la inmensidad de sus deseos.
Georges Perec« first previous
Page 4 of 6.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.