سلاطين بلادي
الأعادي ،
يتسلون بتطويع السكاكين ،
وتطبيع الميادين ،
وتقطيع بلادي ،
وسلاطين بلادي
يتسلون بتضييع الملايين ،
وتجويع المساكين ،
وتقطيع الأيادي ،
ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر ا لا جتها د ،
عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي
آية واحدة من كل آيات الجهاد
عملا ء
الملايين على الجوع تنام ،
وعلى الخوف تنام ،
وعلى الصمت تنام ،
والملايين التي تصرف من جيب النيام ،
تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،
ومشانق ،
وقرارات اتهام ،
كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،
وبتوفير الطعام ؛
عرضنا يهتك فوق الطرقات ،
وحماة العرض أولاد حرام ،
نهضوا بعد السبات ،
يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،
تحت أقدام السلام ،
أرضنا تصغر عاما بعد عام ،
وحماة الأرض أبناء السماء ،
عملاء ،
لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،
كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،
حول جدوى القرفصاء ،
وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
هذه الأمة ماتت والسلام
إلحاح
ما تهمتي؟
تهمتك العروبة
قلت لكم ما تهمتي؟
قلنا لك العروبة .
يا ناس قولوا غيرها .
أسألكم عن تهمتي ..
ليس عن العقوبة
أقسى من الإعدام
الإعدام أخف عقاب
يتلقاه الفرد العربي .
أهناك أقسى من هذا؟
-طبعاً ..
فالأقسى من هذا
أن يحيا في الوطن العربي!
حديث الحمام
حدّث الصياد أسراب الحمام
قال :عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام
سقفه من ذهب
و الأرض شمعٌ و رخام .
فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة .
فيه ماءٌ و طعامٌ و منام
فادخلي فيه و عيشي في سلام .
قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة .
أيها الصياد شكراً…
تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة !
ثم طارت حرةً ،
لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظام
دخلت في قفص الإذعان حتى الموت…
من أجل وسام!
الممكن والمستحيل
لو سقط الثقب من الإبرة !
لو هوت الحفرة في حفرة !
لو سكِرت قنينة خمره !
لو مات الضِّحك من الحسرة !
لو قص الغيم أظافره
لو أنجبت النسمة صخرة !
فسأؤمن في صحة هذا
وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة .
لكنْ ..لن أؤمن بالمرة
أن بأوطاني أوطانا
وأن بحاكمها أملاً
أن يصبح، يوماً، إنسانا
أو أن بها أدنى فرق
ما بين الكلمة والعورة
أو أن الشعب بها حر
أو أن الحرية ..حرة!
فتوى أبي العينين
يا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟
-هل دعا- في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟
لا…
-و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟
لا…
-و هل شوهد يوماً يمشي للأ مام ؟
لا…
-إذن صلّى صلاة الشافعية .
لا…
-إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة .
لا…
-ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟
لا…
-لنفرض أنه نام
و في النوم رأى حلماً
و في الحلم أراد ا لإ بتسام .
لم ينم منذ اعتقلناه…
-إذن… متهمٌ دون إ تها م !
بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام .
اقطعوا لي رأسه
لكنه قام يصلي…
-هل سنلغي ا لشرع
من أجل صلاة ابن الحرام ؟ !
كل شيء و له شيء
تمام .
صدرت فتوى الإمام :
( يقطع الرأس
و تبقى جثة الوغد تصلي
آه… يا للي .
و السلام )!
منفيون
لمن نشكو مآسينا ؟
ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟
وهل موت سيحيينا ؟
قطيع نحن والجزار راعينا ،
ومنفيون نمشي في أراضينا ،
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،
فوالينا ، أدام الله والينا ،
رآنا أمة وسطا ، فما أبقى لنا دنيا ،
ولا أبقى لنا دينا ،
ولاة الأمر : ما خنتم ، ولا هنتم ،
ولا أبديتم ا للينا ،
جزاكم ربنا خيرا ، آفيتم أرضنا بلوى أعادينا ،
وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ،
ففي تنديدكم حينا ،
وفي تهديدكم حينا ،
سحبتم أنف أمريكا ،
فلم تنقل سفارتها ،
ولو نقلت معاذ الله لو نقلت لضيعنا فلسطينا ،
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،
تهانينا
حالات
بالتّمادي
يُصبِحُ اللّصُّ بأوربّا
مُديراً للنوادي .
وبأمريكا
زعيماً للعصاباتِ وأوكارِ الفسادِ .
و بأ و طا ني التي
مِنْ شرعها قَطْعُ الأيادي
يُصبِحُ اللّصُّ
..رئيساً للبلادِ!
هزيمةُ المنتصر
لو منحونا ا لا لسِنَةْ
لو سالمونا ساعَةً واحِدةً كلّ سَنَهْ
لو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْ
لو غفر و ا يوماً لنا ..
إذا ا ر تكَبنا حَسَنَهْ !
لو قلبوا مُعتَقلاً لِمصنَعٍ
واستبدلوا مِشنَقَةً بِما كنَه
لو حوّلوا السِّجنَ إلى مَدْرَسَةٍ
وكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلى
دفاترٍ ملوّنهْ
لو بادَلوا دبّابَةً بمخبز
وقايضوا راجِمةً بِمطْحنةْ
لو جعَلوا سوقَ الجواري وَطَنَاً
وحوّلوا الرِّقَ إلى مواطَنَهْ
لحَقّقوا انتصارَهمْ
في لحظةٍ واحِدَةٍ
على دُعاةِ الصّهيَنَةْ .
أقولُ ( : لو )
لكنّ ( لو ) تقولُ ( : لا )
لو حقّقوا انتصارَهُمْ.. لانهَزَموا
لأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَةْ!
« ; premier précédent
Page 6 de 22.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.