إن بطاقة الهويه دائماً فيها إختصار, تلخيص لحكايه طويله عريضه مركبَّة . و ممتده و غير قابله للتلخيص, إختزال لا يفى, ولكنه يشير.
رضوى عاشورلا أحد ينكث غزله و إن بدا غير ذلك . لا أحد يتجمد فى فعل الإنتظار.
رضوى عاشورMots clés الطنطورية
و فِى بحرِنَا بِئر سُكَّر
رضوى عاشوركان يجتهد لتهدئة نفسه المطوقة وهي تضرب بجناحيها مستريعة حد السكين. يكرر لها غرناطة محروسة وباقية، ويشاغلها بالكلام، يمد لها عبر الشباك يده، يلامس ريشها المبتل وبدنها الراجف، يحفو ويعطف ويرُبَّت ويغني لها همسا أغنية أليفة تطيب لها.
رضوى عاشورسألتك عن هذا الطابور (أشرت إلى طابور من أجساد صغيرة بدا لي ساعتها أنه طابور من السجناء) قلت : ناس تنتظر دورها، لأنه لا يعقل يا جدي أن تدخل الناس الجنة بهمجية، كأنها تتزاحم على ركوب الأتوبيس، عددهم كبير جدا، عليهم أن ينتظروا دورهم. قلت لك وأنا أضحك : قد يملون الانتظار عندما يطول فيغادرون. رمقتني بنظرة صارمة، قلت : من يمل ويمشي، هو حر، هو الخسران! واصلت دعابتي : ولو تعاركوا على من يدخل أولا؟ تطلعت في باستنكار وقلت: جدي أنت لا تفهم، منت ينتظر دخول الجنة يفكر يطريقة مختلفة، يكون مشغولا بالاستعداد، يمكن يغنى، يمكن يرسم، يمكن يتخيل شكلها ويحكي لجاره أو يمكن يكون خايف وقلقان.
رضوى عاشوركأن الأيام دهاليز مظلمة يقودك الواحد منها إلى الآخر فتنقاد
لا تنتظر شيئا ، تمضي وحيدا وببطء ، لا فرح لا حزن لا سخط لا دهشة أو انتباه
ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا
ثم تتساءل هل كان حلما أو وهما ، وتمشي في دهليزك من جديد ..
طوبى لمن يبقى على سلامة عقله وروحه في زمن الريح الصفراء وانتشار الطاعون.
رضوى عاشورلابد أن أحدا أخبرهم...أخبرهم بما يعتمل في دواخلنا
رضوى عاشورﻫﻞ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ? ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺷﻖ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺃﻏﺴﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺎئبة ﻓﻴﺼﻔﻮ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﻳﻨﺠﻠﻲ ﻓﺄﺷﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ?!
رضوى عاشورلا أحب المزهريات الثمينة. ولا المزهريات الفخّارية الملونة أو المنقوشة. أنفر من مزهرية تجذب العين. ما الداعي للزهور إذن ؟
رضوى عاشور« ; premier précédent
Page 41 de 50.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.