لماذا في مدينتنا ؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟
ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل
والمشاويرا
لماذا في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا
لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان
حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون
إحساسا وتفكيرا ؟
لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟
يمزقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر والتنانيرا
وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا
أعبيء جيبي نجوما ..وأبني
علي مقعد الشمس لي مقعدا
أنا الحرف,أعصابه,نبضه
تمزقه قبل أن يولدا
Mots clés إحساس
مدينتنا .. وراء النرد ، منفقة لياليها
وراء جريدة كسلى .. وعابرة تعريها..
فلا الأحداث تنفضها
ولا التاريخ يعنيها ..
مدينتنا .. بلا حب
يرطب وجهها الكلسي .. أو يروي صحاريها
مدينتنا بلا امرأة ..
تذيب صقيع عزلتها
وتمنحها معانيها …
Mots clés المرأة
وعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..
وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟! لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ !
دعيني أنادي عليكِ ، بكل حروف النداء
لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ ، من شفتي تولدينْ
دعيني أؤسس دولة عشق
تكونين أنتِ المليكة فيها
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ .
أفكر فيكِ لبضع ثوان ..
فتغدو حياتي حديقة وردِ
كن مرة أسطورة
كن مرة سراباً,,
كن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا
...
أحبائي :
إذا كنا سنرقص دون سيقان .. كعادتنا
ونخطب دون أسنان .. كعادتنا ..
ونؤمن دون إيمان .. كعادتنا ..
ونشنق كل من جاؤوا إلى القاعة
على حبل طويل من بلاغتنا
سأجمع كل أوراقي..
وأعتذر...
أنا عنك ما أخبرتهم..لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم..لكنهم
قرأوك في حبري وفي أوراقي
للحب رائحة..وليس بوسعها
ألا تفوح مزارع الدراق
« ; premier précédent
Page 7 de 37.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.