لم ذهبت بهذه العجالة؟ لم لملمت نفسك سريعاً، دون أن تترك للمكان فرصة التقاط رائحتك،
ولا للذاكرة وقتاً لأن تطبع ملامحك الجديدة في وجهها؟
أخبرتني بأنك سترسل إليّ أيامك مع ساعي البريد،
وتخبرني بأنك ستوفي بوعدك هذه المرة،
ربما أردت أن تكمل: خلافاً للمرات السابقة، لكن حافلة ما بانتظارك،
وإن هي فاتتك، ستفوتك أمور أخرى كثيرة -كما يحصل لك دائماً- فلم تكمل جملتك،
وتماهيت مع الوجوه السريعة التي لا تأبه بها الذاكرة
اليوم.. تمنيتُ لو كان قلبيّ أجمل لـ يليق بـ قلبك
هديل الحضيفأنا بحاجتيّ ,, فـ هبوني نفسسيّ
هديل الحضيفMots clés خاطرة
ومضيت أحرث في دروب قحلت من خطاي منذ زمن بعيد ..
هديل الحضيفأحاول أن أجس الذاكرة الممتدة على طول هذا العمر ..
فلا يرتد لي نبض ولا صدى..
سنواتي الأولى بلا ذاكرة ..
وسنواتي المتأخرة بلا حلم .. !!
مقعد خشبي انحنى فوق ظهر مثقل بالعمر
عينان مغرقتان بالانتظار
وتفاصيل لوجوه مارقة لا تلتفت ولا تتمهل
Mots clés الحياة
مضى من العمر مايكفى لأن أتوقف عن أن أكون المصب ماضى مايكفى لأمتهن مهنة أخرى غير مفترق الطرق ماضى مايكفى لأن تتوقف عن المرور بركنى البعيد دون أن تأبه بالقاء تحية حتى لو كانت تحمل ملامح الغرباء مضى مايكفى لأن أمضى
هديل الحضيفمالذى يجعلنا نرتكب الطرق الصاعدة الى لا شئ
هديل الحضيفونحن ياسيدى خائفون من أن يمضى العمر بنا بين محطات الانتظار لا يائسين فنمضى ولا تأتى الرسل ببشائر تشد من أزر آمالنا
هديل الحضيفكنتُ أعرفُ يا الله أنكَ لن تتركني،.
وأنكَ ستكونُ مُعي كَما تفعلُ دائماً،
لكن أن تقف بعتبةِ بابي..
وتغمرُ رُوحي بالماءِ ..
دُونَ سابقِ إلهام،
فهذا مَا لم أخطِّطّ له،
ولم تكن سجْداتي المكَرسة للدعاءِ تطلْبُه،
أو تطمحُ إليه..
أنا هُنا يا الله، مجردةً من كلِّ شيء،
إلا من مطرٍ ينهمرُ من َسمائِك،
ومن شكرِ لا يليقُ إلا بِك..
ولا أفيكَ ُرغم كلِّ ذلك...
شكراً لك يا الله،
لأني في كل مرةٍ أحاول الصعود إليك..
تنزل إليّ، وتهمس في أذني:
“لستِ وحدكِ” ..
وما كنتُ يوماً وَحدِي َيا الله.. وأنت معي..=)
« ; premier précédent
Page 8 de 12.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.