الحب التملكي. [ففيه] الأب يمتلك الأم والأولاد، يحميهم ويؤمن حاجاتهم، ولكنه يقرر مصيرهم وتوجاتهم الحياتيه. والأم تحب أبناءها وترعاهم بشكل تملكي. فهي تتفانى في خدمتهم والسهر عليهم، تقدم نفسها وعطاءها لهم دون تحفظ، شريطة أن تحتفظ بسيطرة خفيه عليهم، سيطرة الحب.
إنها تقيدهم بواجب الوفاء وعرفان الجميل لذلك الكائن الذي نذر نفسه وبذلها من أجلهم.
ومن خصائص الحب التملكي التساهل في كل شيء ماعدا الرغبة في الاستقلال والتوجه نحو التفرد.
Tag: الحب-التملكي
يتهرب الرجل من مأزقه بصبه على المرأة من خلال تحميلها كل مظاهر النقص والمهانة التي يشكو منها في علاقته مع المتسلط وقهره والطبيعة واعتباطها . ولذلك يفرض على المرأة أكثر الوضعيات غبنًا في المجتمع المتخلف ، انها محط كل إسقاطات الرجل السلبية والإيجابية على حد سواء . وهي تُدفع نتيجة لذلك الى اقصى حالات التخلف . ولكنها من هوة تخلفها وقهرها ترسّخ تخلف البنية الاجتماعية من خلال ما تغرسه في نفوس أطفالها من خرافة وانفعالية ورضوخ .
مصطفى حجازيلا يُمْكِنُ للرجل ان يتحرر الا بتحرر المرأة ، ولا يمكن للمجتمع ان يرتقي الا بتحرر وارتقاء أكثر فئاته غُبنًا ، فالارتقاء اما ان يكون جماعيًا عاماً ، او هو مجرد مظاهر و أوهام .
مصطفى حجازيTag: المرأة الرجل التخلف التقدم
ان الانسان المقهور في المجتمع المتخلف يحس بالغربة في بلده ، يحس بأنه لا يملك شيئًا ، حتى المرافق العامة يحس انها ملك للسلطة ، وليست مسألة تسهيلات حياتية له هو . ذلك ان الهوة كبيرة جدا بينه وبينها وان ما يستحقه من خدمات وتقديرات تُقدم له ( اذا قدمت ) كمنّة او فضل ، لا كواجب مستحق له . عندما يخرب المرافق العامة فهو يعبر عن عدوانيته تجاه المتسلط .
مصطفى حجازيوُضعت خطط مستوردة عن نماذج طبقت ونجحت في بلدان صناعية, ولكن مسيرة هذه الخطط لم تخط بعيداً ,فلقد أخفقت التجارب, المستوردة , والمشاريع الملصقة من الخارج ,كما فشلت المشاريع ذات الطابع الدعائي الاستعراضي في تحريك بنية المجتمع ككل وفي الارتقاء بإنسان ذلك المجتمع,ذلك لأن إنسان هذه المجتمعات لم ينظر إلية باعتباره عنصراً أساسياً ومحورياً في أي خطة تنموية
مصطفى حجازيTag: علم-الإجتماع-النف
أثر الاستعراض" ويقصد بهِ محاكاة المظاهر الخارجية للتقدم في جانبها الاستهلاكي على وجه الخصوص دون أن يصل الأمر حد البعد الإنتاجي الإبتكاري , كشأن الكثير من متعلمين البلاد النامية
مصطفى حجازيTag: التخلف
التخلف الاجتماعي هو في النهاية ثمرة الاستغلال والاستعباد
مصطفى حجازيمصير الفلاح أو العامل مرهون برب عمل واحد ,ليس له حرية الحركة في عمله أو في إقامة اتفاقيه أنهُ رهن اعتباط قانون السيد ولابد له إذا أراد تجنب التشرد أو الاضطهاد من البقاء في حالة التبعية هذه , لا يملك من خيار إلا الانتقال من الولاء لسيد إلى آخر هناك أيضا التبعية للمرابي الذي يقيد بالديون المزمنة وتنتقل تلك التبعية من الريف إلى المدينة ومن العمل الزراعي اليدوي إلى الصناعي إلى مجمل العلاقات الإنسانية , العلاقات التسلطية نفسها في كل مكان وترسخ السلطة الرسمية علاقات التبعية هذه من خلال أنظمة الحكم ذات الطابع الاستبدادي إجمالاً (دكتاتورية تسلط فردي ثيوقراطية ..الخ ) فليس هناك ديمقراطية أي علاقات مساواة وتكافؤ في البلدان النامية,كما ترسخها الإدارة الفاسدة التي تخدم أغراض وامتيازات القلة ويتوج الكل جهاز شرطة وجيش قمعيين أساساً
مصطفى حجازيلا يجد الإنسان المقهور من مكانة له في علاقة التسلط العنفي هذه سوى الرضوخ والتبعية سوى الوقوع في الدونية كقدر مفروض , ومن هنا شيوع تصرفات التزلف والإستزلام المبالغة في تعظيم السيد اتقاء لشره أو طمعاُ في رضاه
مصطفى حجازيتتضخم ذاتية المُتسلط بشكل يجعل الإنسان المقهور تابعاً له وأداة لخدمته في حال من طغيان الأنوية لديه. لا اعتراف إلا بحياة بــ أنا السيد لا حياة إلا له لاحق إلا حقه مما جعل كل تصرف - كل نزوة - كل استغلال وتسلط مبرراً كجزء من قانون الطبيعية
مصطفى حجازيPagina 1 di 15.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.